على مدار 42 عاما منذ احتلت إسرائيل القدس، عكست أقوال الزعماء في الشرق الأوسط الانقسام العميق بشأن مصير المدينة التي مازالت تحتل قلب الصراع في المنطقة العربية. فيما يلي بعض التصريحات التي أدلي بها الزعماء منذ عام 1967: - أنور السادات الرئيس منذ عام 1970 إلى 1981 في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي بالقدس عام 1977: "هناك أرض عربية احتلتها ولا تزال تحتلها إسرائيل بالقوة المسلحة، ونحن نصر على تحقيق الانسحاب الكامل منها بما فيها القدس العربية. القدس التي حضرت إليها باعتبارها مدينة السلام والتي كانت وسوف تظل على الدوام التجسيد الحي للتعايش بين المؤمنين بالديانات الثلاث وليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في إطار الضم أو التوسع وإنما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين". - جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل من عام 1969 إلى 1974 لمجلة تايم عام 1973: "لا يمكن أن تكون هناك سيادة عربية على القدس، هذه المدينة لن تقسم لا النصف بالنصف ولا 60-40 ولا 75-25 ولا شيء. الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها القدس هي إذا خسرنا حربا، وحينذاك سنخسرها بالكامل". - ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى وفاته عام 2004 قال أكثر من مرة: "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى ومن لا يعجبه يشرب من بحر غزة. ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة تراب من القدس". - إسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل في كلمة أمام الكنيست عام 1995 وهو العام الذي اغتيل فيه: "قلت أمس وأكرر اليوم إنه ليست هناك قدسان، هناك قدس واحدة فقط. من منظورنا القدس ليست موضوعا مطروحا للتسوية. القدس كانت لنا وستكون لنا وهي لنا وستظل هكذا إلى الأبد". - بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء إسرائيل من عام 1996 إلى 1999 ورئيس وزرائها الحالي قال في كلمة ألقاها في 15 مارس "سنستمر في ضمان أن تكون القدس مدينة مفتوحة متاحة لجميع الأديان مدينة يتعايش فيها اليهود مع العرب ومع المسيحيين والمسلمين سلميا ويتمتعون بحرية الدين ودخول الأماكن الدينية". وبعدها قال في كلمة ألقاها بواشنطن في 22 مارس أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك): "الشعب اليهودي كان يبني القدس قبل ثلاثة آلاف عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. القدس ليست مستوطنة، إنها عاصمتنا". - محمود عباس الرئيس الفلسطيني الحالي ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في كلمة ألقاها خلال مؤتمر أنابوليس للسلام عام 2007 بالولايات المتحدة: "ومن واجبي كذلك تجاه السلام أن أقول بأن مصير مدينة القدس هو عنصر أساسي في أي اتفاق سلام نتوصل إليه. فنحن نريد للقدس الشرقية أن تكون عاصمة لنا وأن نقيم علاقات مفتوحة مع القدسالغربية وأن نكفل لجميع المؤمنين من كل الأديان حقهم في ممارسة شعائرهم والوصول إلى الأماكن المقدسة بدون إجحاف وعلى أساس ما يضمنه القانون الدولي والإنساني". - خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس): "القدس حق لأهلها، حق لأهل فلسطين وللعرب والمسلمين. القدس بوابة الأرض إلى السماء بكل ما تعنيه السماء من رفعة ومن سموٍ ومن حق، ولا يليق أن نجعل القدس بوابة للاستسلام والدونية والمساومة كما يفعل البعض اليوم. أي زعيم فلسطيني أو عربي أو مسلم مهما كان رصيده لن يستطيع أن يوقع اتفاقا يفرط بالقدس أو أن يوفر غطاء لاتفاقٍ يضيع القدس". - بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أدلى بتصريح في 20 مارس الحالي وكان بصحبته رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله: " أدان العالم خطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في القدسالشرقية. لنكون واضحين: كل الأنشطة الاستيطانية غير قانونية في أي مكان بالأراضي المحتلة ويجب أن يتوقف هذا. إننا نستطيع ويجب أن نجد طريقة كي تخرج القدس من المفاوضات كعاصمة لدولتين بترتيبات للأماكن المقدسة مقبولة للجميع". - آية الله روح الله الخميني الزعيم الأعلى لإيران في كلمة ألقاها عام 1981 بمناسبة يوم القدس الذي أعلن الاحتفال به في آخر جمعة من شهر رمضان: "لتحرير القدس يجب استخدام الأسلحة الآلية المعتمدة على الإيمان وقوة الإسلام ويجب أن تنحى جانبا الألعاب السياسية التي تفوح منها رائحة التنازلات وإسعاد القوى العظمى". حقائق تاريخية عن مدينة القدس المحتلة