بدأت القوات الأمريكيةوالفلبينية، اليوم الثلاثاء، أكبر تدريبات عسكرية لها على الإطلاق في الفلبين، وسط تصاعد التوترات بشأن عدوان الصين في بحر الصين الجنوبي والمياه المحيطة بتايوان. ويشارك نحو 12 ألف جندي من الولاياتالمتحدة و5400 جندي من الفلبين في مناورات "باليكاتان" الحربية السنوية، والتي تعني "كتفا إلى كتف". وستشمل تدريبات هذا العام إجراء أول تدريبات بالذخيرة الحية في البحر. وقال قائد الجيش الفلبيني الجنرال أندريس سينتينو، في حفل الافتتاح، إن التدريبات ستساعد على ضمان أن تكون القوات المسلحة للبلدين "مستعدة للاستجابة الفورية والفعالة لأي موقف أو أزمة أو حالة طوارئ في جميع الظروف". وأضاف سينتينو "نظرا لتزايد قوة التعاون والشراكات وانتشارها، فإننا لا نقوم فقط بتضخيم وتحسين قدرة قواتنا المسلحة على العمل معا للدفاع المتبادل والمساعدات الإنسانية والاستجابة للكوارث، ولكننا نساهم أيضا بشكل مهم في السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بطريقة حاسمة". وتجرى مناورات "باليكاتان" بعد أن أجرت الصين تدريبات عسكرية لمدة ثلاثة أيام حول تايوان، بعد أن التقت رئيسة تايوان تساي إنج ون برئيس مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي في كاليفورنيا. وهناك نزاع إقليمي بين الفلبينوالصين بسبب المطالبات المتداخلة في بحر الصين الجنوبي، حيث استولت بكين على مناطق وشيدت جزرا اصطناعية مزودة بمنشآت ذات قدرات عسكرية.