علق الإعلامي عمرو أديب، على كسر سعر صرف الدولار لحاجز ال31 جنيهًا، وفقًا لما أظهرته إحصاءات محرك البحث «جوجل»، مساء اليوم الاثنين. وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر 2»، مساء الاثنين، إن سعر صرف الدولار أمام الجنيه ازداد بمعدل يتراوح ما بين 20 إلى 25 قرشًا، منوهًا أن الدولار كسر «الحاجز النفسي» اليوم. وأضاف: «معنى كده إنه هيجري؟ لا معرفش، هل يعود مرة أخرى ل30.95 لا أعلم، العديد من الناس ربطوا الأمر بارتفاع الفائدة وكلما يحدث شيئًا في للدولار تتحدث هيئات دولية عن السعر العادل». وأشار إلى أن السعر العادل للدولار وفقًا لآخر تصريحات الخبراء 32 جنيهًا، قائلًا إن الفرق بين سعر البنك المركزي والسوق السوداء، يبلغ 5 جنيهات. ولفت إلى وجود 3 احتمالات بعد كسر الدولار لحاجز ال31، مضيفًا: «إما زاد ربع جنيه ويرجع ثاني، أو زاد ربع جنيه وهيقف، أو يجري، أي احتمال من الثلاثة العلم عند ربي والقائم على خزانة الدولار في مصر، إن شاء الله خير وإن شاء الله تعدي ومتكونش في مشكلة كبيرة». وذكَر بأن مصر تعيش الآن عصر «السعر المرن»؛ لأن الإدارة المصرية طبقًا لإصلاحاتها الاقتصادية لا تتدخل في سعر العملة، موضحًا أنه مهتم بصورة أكبر بما يحدث في السوق. وأكد أن «الحكومة المصرية تخوض معركة لتوفير الدولار، وإدخال الأعلاف بمبالغ غير طبيعية تصل إلى الملايين أسبوعيًا، بخلاف أمور عديدة يجب دخولها». واستطرد: «أنا بعيد كل البعد عن التوقع، لو قاعدين على القهوة ممكن أقول لك، لكن أنا معملش ده في المواطنين، وبالتجربة ثبت إنه مبيأثرش فينا رفع فائدة وتوفير سلع أو أي حاجة، الشيء الوحيد الذي يؤثر فينا بالدليل والتجربة (الدولار وسعره) هو ده التضخم عندنا في مصر». واختتم: «الدولار يتحكم بشكل قوي فيما يحدث، والدولة تقوم بجهود حثيثة لتوفير الدولار وتقليل الدولرة واعتماد الناس عليه»، متوقعًا طرح البنوك لشهادات جديدة بأسعار فائدة مرتفعة.