قالت الفنانة يسرا اللوزي، إنها لا تندم على دور قدمته في السابق بل تتعلم من قرارات اتخذتها، وذلك في معرض تعليقها على دورها بفيلم «قبلات مسروقة». وأضافت خلال لقاء لبرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، أنها كررت تقديم المشاهد الجريئة بعد «قبلات مسروقة»، لافتة إلى أن طبيعتها اختلفت بحسب القصة والسيناريو. وأشارت إلى انها لا تحب تسمية تلك المشاهد «جريئة» بل تطلق عليها مسمى «مشاهد حب»، مستنكرة: «إحنا بنعتبر القتل والنصب والدم عادي، ومشهد إن اثنين بيحبوا بعض غلط؟». وبسؤالها إذا سترفض أو تقبل تقديم مشهد إغراء به قبلة، أجابت: «الإغراء مش بالبوسة أو الواحد لابس إيه، الإغراء أداء، هند رستم وفنانين عالميين ممكن يبقوا لابسين فستان عادي ويعملوا إغراء». وذكرت أنها ستوافق في المطلق لو عرض عليها تقديم مشهد حميمي؛ لأنها تعارض وجود رقابة من هذا النوع على الأعمال الفنية. ولكنها استدركت بقولها: «أقول آه عادي أوافق، لكن عمليًا مؤخرًا الموضوع صعب، الناس بتهاجم جدًا ومش عاوزة أعرض حياتي أو حياة أسرتي للخطر ومحدش يتنمر عليهم، احتمال دلوقتي أقول لا لأني مش عاوزة وجع دماغ ومشاكل».