عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الاجتماع الدوري للمحميات؛ لبحث سبل دعم الاستثمار بالمحميات الطبيعية بجمهورية مصر العربية، وإزالة المعوقات، وتيسير الإجراءات الداعمة؛ لجذب الاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص. جاء ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد سالم مستشار الوزيرة لقطاع المحميات، والدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي، والقيادات المعنية، بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية. وأعربت وزيرة البيئة، عن سعادتها بعقد الاجتماع الدوري بالمحميات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، الذي يعد نموذجا للتوافق البيئي والاستدامة؛ ليكون انطلاقة للعمل البيئي، ودعم حماية الموارد والاستثمار فيها؛ للحفظ حقوق الأجيال القادمة بالموارد الطبيعية. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية دعم الاستثمار بالمحميات، وإزالة المعوقات كأحد أهم أولويات خطط العمل البيئي خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى قرب الانتهاء من خطط التمنطق والإدارة البيئة بالمحميات الطبيعية؛ ليتم تنقيحها واختيار أفضلها لبدء التطبيق ودعم تنفيذ الأنشطة الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص؛ لإتاحة تجربة سياحية بيئية مميزة وفريدة بالمحميات الطبيعية تضاهي المستويات العالمية . وأضافت وزيرة البيئة، أن خطة التمنطق بالمحميات تتضمن تحديد أماكن الحساسية البيئية، ومناطق الاستخدامات الحالية والمستقبلية، ورؤية التطوير ومتطلباته، كأولى الخطوات التنظيمية؛ لتطبيق مفاهيم المتنطق والإدارة البيئية بمفهومها الشامل، لافتة إلى تشكيل لجنة فنية لبحث واختبار أفضل 3 خطط للتمنطق للإدارة البيئية بالمحميات الطبيعية. وبحثت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع الموقف التنفيذي، والإجراءات المتبعة خلال الفترة الحالية بمنظومة استخراج تصاريح ممارسة الأنشطة وتجديدها؛ للتيسير على القطاع الاستثماري، وجذبه للعمل البيئي. وناقشت وزيرة البيئة، سبل دعم تنفيذ برنامج سياحي توعوي ترفيهي للمنتقلين بالعاصمة الإدارية من العاملين بالدولة، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تحت شعار: "اعرف محميات بلدك"؛ لرفع الوعي البيئي لدى الموظفين والمنتقلين بالعاصمة الإدارية لزيارة المحميات كجزء من الخدمات الترفيهية المقدمة للعاملين في ذلك الصرح الضخم الذي يعد إحدى العلامات المميزة للجمهورية الجديدة، والتي تراعى الاستثمار بالإنسان، ودعم تطويره من الجوانب العملية والإنسانية. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الاجتماع تناول الوضع البيئي للمحميات وبحث مشكلات لجنة التعويضات والتظلمات وسبل تحسينها وإزالتها، والوقوف على ما تم الوصول إليه بموضوعات تهذيب الشواطئ، وصيانة السقالات، بالتعاون مع الجهات المعنية.