حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، من أنّ التصعيد في المسجد الأقصى قد يعيد المنطقة إلى مربع العنف، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه الاستفزازات. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وحمّل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه الاستفزازات، مطالبا الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان. وكان 85 مستوطنا قد اقتحموا المسجد الأقصى في وقت سابق، في ظل حماية شرطة الاحتلال برفقة عضو الكنيست السابق المتطرف إيهودا جليك. وفي باحات المسجد الأقصى، نظم المستوطنون الإسرائيليون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.