نفى المهندس محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري أي تصريحات نسبت أليه بشأن المصالحة مع الجزائر وما نشر على لسانه من أن محمد رورواة رئيس الاتحاد الجزائري أكد أنه لم يقدم شكوى ضد مصر في إحداث مباراة الفريقين في القاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي في تصفيات كأس العالم المقبلة . أكد الشامي لموقع الشروق أن موقف الاتحاد المصري في هذا الشأن مبني على ثوابت لا يمكن تجاوزها مطلقاً وهي أنه لا يمكن القبول بما يسميه روراوة الصلح المشروط !! ولا مجال للاعتذار من جانبنا ..ولكننا مع تسوية الأمر بشكل ودي في أطار مكانة مصر وحرصها على أشقائها. وقال : أنني قلت أن روراوة لم يقدم شكوى ضد مصر في الفيفا لأنه لم يكن في حاجة إلي ذلك لأنه قدم شكوى إلي مراقب المباراة وهدد بالانسحاب وهذه الشكوى هي التي يتم التحقيق فيها من جانب الجزائر أما الشكوى المصرية فكانت مباشرة إلي الاتحاد الدولي لأنه متعلقة بوقائع لم يثبتها المراقب لمباراتنا الفاصلة في أم درمان يوم 18 نوفمبر الماضي وخاصة تلك التي وقعت بعد اللقاء .. ولذلك كان لزاما علينا أن نقد شكوى مباشرة عن ما حدث إلي الفيفا . وقال: أن الاتحاد المصري لا يزال يجمد مشاركته في بطولات اتحاد شمال أفريقا ..ولم يسدد الاشتراك المقرر للمشاركة في البطولات وقدره 30 ألف دولار . وأن حضوره اجتماعات الاتحاد كان من قبيل أن مصر لن تترك مكانها ومكانتها بين أشقائها وأن لها علاقات مع الأعضاء الآخرين في الاتحاد تحرص عليها وكبادرة إلي أن هناك تقارب من جانبنا ولكن من دون أية شروط أو اعتذار. وأشار الشامي : إلي أن عدم مشاركة الفرق المصرية في بطولات اتحاد شمال أفريقيا أثر بشكل كبير على حقوق الرعاية التي كان يحصل عليها الاتحاد حيث انخفضت بنسبة 50 % عن العام الماضي .