حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من خطورة خطط إسرائيل لتهويد مدينة القدس العربية الإسلامية وطمس معالمها وإزالة آثارها والعدوان على المساجد والمقدسات الإسلامية فيها وما أعلن عنه من مشروع استيطاني جديد يضم 1600 وحدة سكنية داخل مدينة القدس. واستنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي _التي تتخذ من مكةالمكرمة مقرا لها_ في بيان لها اليوم السبت، "تدشين (كنيس الخراب) الذي تم بناؤه في محيط المسجد الأقصى في تجاوز واضح لقرارات الأممالمتحدة التي تمنع أي إحداثات في الأراضي المحتلة". وقال البيان: "لقد تلقت الرابطة رسائل واتصالات من علماء الأمة ومسئولي المراكز والمنظمات الإسلامية في العالم تطالب المجتمع الدولي وهيئاته بمنع إسرائيل من تهويد القدس والعدوان على المسجد الأقصى وبرفع الحصار وأنواع المظالم والمعاناة عن شعب فلسطين". وتابعت الرابطة قائلا إن: "ما أصدرته مجالسها ومؤتمراتها والمؤتمرات الإسلامية الرسمية والشعبية بشأن عروبة هذه المدينة وإسلاميتها وملكية المسلمين لها وأحقيتهم في إدارة شئونها". كما طالبت العالم المحب للسلام بالعمل على إيقاف العبث الإسرائيلي بهذا المسجد وبغيره من المساجد في فلسطين، ومنها المسجد الإبراهيمي، الذي قسمته السلطات الإسرائيلية بين المسلمين واليهود ثم ضمته مع مسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودي". وأهابت الرابطة بقادة الأمة المسلمة أن يبذلوا كل جهد ممكن لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى من العدوان والتدنيس وإيذاء المصلين والاعتداء عليهم ومنعهم من أداء صلواتهم.