يعاني كثير من الموظفين والعاملين من كراهية بيئة العمل ومشاكل التوتر والإجهاد، بينما يتخوف المديرون على الجانب الآخر من تراجع الإنتاجية حال تقليل أيام العمل، لكن دراسة حديثة أفادت بأن تقليل أيام العمل ل4 أيام أسبوعيا يقلل الإجهاد والتوتر ولا يؤثر بالسلب على الإنتاجية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جامعتي كامبردج وبوسطن أجريتا تجربة على 2900 موظف ب61 شركة يقللون أيام العمل ل4 أيام أسبوعيا لمدة 6 أشهر؛ لرصد تأثيره على الحالة الصحية والنفسية للموظفين، وبالمقابل على إنتاجية وأرباح الشركات. ووجد الفريق بعد انتهاء فترة الدراسة، تراجع معدلات الإجهاد البدني ب71% بين الموظفين، وتراجع التوتر ب39% مقارنة بنظام ال5 أيام عمل. ووجد الفريق ثبات الإنتاجية دون تراجع مع زيادة الأرباح ب1.5% خلال فترة نظام ال4 أيام عطلة. وأبدي المديرون بنسبة كبيرة طوال فترة الدراسة، رضاهم عن أداء الموظفين والتزامهم بالأهداف المطلوب تحقيقها. يذكر أن شركات بريطانية ويابانية تسعى للتحول لنظام ال4 أيام أسبوعيا؛ للاستفادة من طاقة الموظفين وتقليل الإجهاد النفسي بينهم.