أعلنت نيوزيلندا وأستراليا وبريطانيا، اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد مرور عام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وذكرت وزيرة خارجية نيوزيلندا نانايا ماهوتا - وفقا لقناة (روسيا اليوم) - أن حزمة العقوبات الشخصية الجديدة، تضم 87 شخصا من المواطنين الروس، مشيرة إلى أن القائمة شملت أعضاء لجنة الانتخابات المركزية الروسية، وبعض قادة التشكيلات العسكرية وكذلك العسكريين الذين يلعبون دورا نشطا في النزاع الأوكراني، وكذلك أفرادا من عائلاتهم، مشددة على أن حجم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ردا على العملية العسكرية الروسية بهدف دعم أوكرانيا لا مثيل لها. من جانبها، فرضت أستراليا عقوبات ضد 40 شركة ومؤسسة وكذلك 90 شخصا من روسيا؛ حيث شملت القائمة، نواب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وأليكسي أوفرشوك وفيكتوريا أبرامشينكو وتاتيانا جوليكوفا ودينيس مانتوروف، بالإضافة إلى البطريرك كيريل، والعديد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء اللجنة المركزية للانتخابات، ومدير عام القناة التلفزيونية الأولى قسطنطين إرنست. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، أن المملكة المتحدة فرضت عقوبات جديدة على روسيا بما في ذلك حظر تصدير كل قطعة من المعدات التي قامت باستخدامها في ساحة المعركة، وذلك عقب مرور عام على العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا. وأضافت الوزارة -حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- أن العقوبات المنسقة دوليا والإجراءات التجارية ستستهدف قطع غيار الطائرات وأجهزة الراديو والمكونات الإلكترونية، كما تستهدف كبار المسئولين التنفيذيين في شركة روس آتوم للطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة، بالإضافة إلى رؤساء في أكبر شركتين للدفاع في روسيا وأربعة بنوك. وأكد وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي" على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة أوكرانيا على الانتصار.