كشف الفنان فاروق فلوكس، كواليس مذكراته وكتاب «الزمن وأنا» وسبب كتابتها، قائلًا إنه من النوع الذي يكتب منذ فترة طويلة، إضافة إلى أنه من محبي قراءة الكتب. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صباح الورد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، صباح الأحد، أنه حرص في السابق على كتابة مقتطفات من حياته ونشأته؛ تمهيدًا لتأريخها مستقبلًا. وذكر أن القراءة والكتابة لم تعد مريحة له مؤخرًا؛ بسبب الألم الذي أصاب عينه، موضحًا أنه استعان بالكاتب الصحفي حسن الزوام، حتى يتمكن من صياغة مذكراته ونشرها في كتاب. ولفت إلى أن «الزوام» سجّل ما يتراوح بين 40 إلى 50 ساعة لحكاياته؛ تمهيدًا لإعادة صياغتها وعرضها عليه، مشيرًا إلى أن الكتاب لا يتحدث عن أعماله ونشأته فقط. وقال: «لا أتحدث عن نفسي وأعمالي فقط، بل الجو المحيط وشكل الحياة، وربما يعد الكتاب تأريخًا للمنطقة والفترة التي عشت فيها، فأنا ولدت في ميدان عابدين، وعاصرت الملك فاروق، والمنطقة عاش بها إيطاليون وأجانب ويونانيون وأرمن ويهود». وأكد أن تلك الثقافات المتعددة أثرت بشكل كبير على شخصيته، لافتًا إلى أن الكتاب يتناول التسلسل الزمني للعديد من التجارب التي مر بها خلال عمله في الفن، والهندسة، وتخرجه في كلية الحقوق. وأقيم مساء الأحد الماضي، حفل توقيع كتاب «الزمن وأنا» الذي يروي مشوار الفنان فاروق فلوكس، بتوقيع الكاتب الصحفي حسن الزوام، بحضور نجله أحمد فلوكس وبعض الإعلامين والصحافة. وأعرب فلوكس عن سعادته الكبيرة بهذا الكتاب، قائلا: «بالفعل الكتاب يروي قصة حياتي بتفاصيله، وعندما قرأت الكتاب بعد الانتهاء منه، استرجعت ذكريات جميلة ورائعة، أهمها حياتي في منطقة عابدين، وأصدقاء الطفولة، وعملي كمهندس بدرجة وكيل وزارة/ والاستغناء عنه بسبب الفن».