أوشكت نيابة أمن الدولة على الانتهاء من التحقيق مع 25 متهما، فيما يعرف بقضية «تنظيم جهاد المنصورة»، حيث لم يتبق إلا جلسة تحقيق واحدة مع المتهم أحمد السلمى، تم تأجيلها ليوم الاثنين المقبل. وعلمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن مباحث أمن الدولة نقلت 19 متهما من الاحتجاز بمقارها إلى عنبر شديد الحراسة بسجن طرة، ولم يتبق فى مقر المباحث سوى 6 متهمين هم محمد رمضان، وهشام فرج، وحسن عبدالغفار، وخالد حمدى، ومحمد عبدالحكم، وأحمد السلمى. وعقدت نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس الأول جلسة تحقيقات، أجرت فيها مواجهة بين المتهمين محمد رمضان، وهشام فرج، وحسن عبدالغفار، وخالد حمدى، وواجهتهم بالأسلحة المحرزة، وهى الطبنجة، وعدد سلاحين آليين، و29 طلقة خاصة بالطبنجة، و31 خاصة بالأسلحة الآلية، إلا أن المتهيمن أنكروا معرفتهم بها، ولم يعترف سوى خشام فرج بأن الطبنجة ملكه وكان يحوزها للاستخدام الشخصى. ووجهت النيابة للمتهمين 5 اتهامات هى إنشاء تنظيم يدعو إلى تكدير السلم والأمن العام، واستهداف الأقباط، وجمع تبرعات دون تصريح، وإمداد جماعة غير شرعية بهذه الأموال دون تصريح، وصناعة وحيازة أسلحة ومتفجرات، وحيازة وتوزيع محررات تنشر أفكارا تكفيرية. وقال محسن بهنسى، محامى المتهمين إن نقل المتهمين إلى سجن طرة أمر جيد، وسيقدم طلبات للنيابة لتسمح للأهالى بزيارة المتهمين.