ذكرت دار الإفتاء، في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، اليوم السبت، حقيقة رحلة الإسراء والمعراج. وأوضحت دار الإفتاء، أن رحلة الإسراء والمعراج حادثة وقعت حقيقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثت يقظة بعطاء من ربه جلَّ وعلت قدرته، حيث سار به يقظة ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء، ثم عُرِج به يقظة من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا، ومنها إلى المقام الأعلى. وأضافت أنه "في تلك الليلة عرضت عليه آيات مباركة، منها الجنة؛ ليرى فيها ما أعده الله لأصحابها من الثواب والنعيم ليبشر به المتقين، وكذلك عرضَت عليه صلَّى الله عليه وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعدَّه الله تعالى لأهلها من العذاب الأليم، لينذر به الكافرين والمشركين". واستطردت أن الله فرض عليه وعلى أمته صلَّى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة 5 صلوات في اليوم، والليلة تعادل خمسين في الثواب، وخصه بمنح عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليهم جميعًا الصلاة والسلام". وتابعت: "وقد نصَّ على ذلك الكتاب والسُّنة، وأجمع عليه الصحابة والعلماء، وهذا مما لا ينبغي لأحدٍ العدول عنه، ولم ينكره إلا المنحرفون المكابرون".