فاد التلفزيون الجزائري الرسمي، بأن رئيس البلاد عبد المجيد تبون، أمر بعدم إزعاج وعرقلة التونسيين في مراكز العبور الراغبين في الدخول والخروج من وإلى الجزائر. ويأتي قرار الرئيس الجزائري بعد تواتر أنباء عن تعرض عشرات التونسيين الذين دخلوا الجزائر للتبضع أو السياحة ل" مضايقات" في المعابر الحدودية الجزائرية عند عودتهم لبلادهم، في خضم قضية الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، التي صدر بحقها حكما قضائيا في الجزائر، لكنها غادرت إلى فرنسا انطلاقا من تونس بعد تدخل القنصلية الفرنسية. وقرر تبون، استدعاء سفير الجزائر في فرنسا على الفور للتشاور على خلفية قضية بوراوي، فيما احتجت وزارة الخارجية بشدة لدى السلطات الفرنسية على عملية "الإجلاء السرية وغير القانونية" للرعية الجزائرية.