أصبح جيسي مارش المدير الفني السابق لفريق ليدز يونايتد أحدث الوجوه المنضمة لقائمة ضحايا الدوري الإنجليزي. حيث أعلن أعلن نادي ليدز يونايتد الإنجليزي، إقالة المدير الفني من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بسبب النتائج السلبية في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز،حيث يحتل الفريق المركز السابع عشر برصيد 18 نقطة، جمعها من 20 مباراة، حقق الفوز في 4 ، وتعادل في 6 وخسر 10 مباريات، سجل لاعبوه 26 هدفاً، واستقبلت شباكه 34 هدفاً. ويعد جيسي مارش الضحية الثامنة بين مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سكوت باركر الذي كان أول ضحايا البريميرليج، حيث تمت إقالته من تدريب بورنموث بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي،وكان آخرها الخسارة الثقيلة بنتيجة 9- صفر أمام ليفربول في استاد أنفيلد. الضحية الثانية كان الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي الذي تم الاستغناء عن خدماته في سبتمبر الماضي، حيث أعلنت إدارة البلوز في بيان الاقالة أن هذا هو الوقت المناسب لتعيين مدرب جديد للفريق. قبل أن يقوم نادي بإقالة برونو لاجي مدرب الفريق في أكتوبر الماضي، بعد النتائج السيئة التي حققها المدرب البرتغالي مع الفريق ، والتي كان آخرها الخسارة التي تعرض لها الفريق أمس أمام وست هام يونايتد بهدفين دون رد، في إطار منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الشهر ذاته أعلن أستون فيلا إقالة ستيفن جيرارد من منصبه، وذلك بسبب سوء النتائج بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الخسارة أمام فولهام بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية عشرة من البريميرليج، حيث كانت الخسارة هي الثانية تواليا والسادسة للفريق هذا الموسم. وفي شهر نوفمبر أعلن نادي ساوثهامبتون إقالة رالف هاسنهوتل، عد سلسلة من النتائج المخيبة في الدوري الانجليزي، كان آخرها الخسارة الكبيرة التي تلقاها أمام نيوكاسل يونايتد، ضمن منافسات الجولة ال15 من الدوري الإنجليزي الممتاز، معللاً هذا القرار بأن الوقت حان لإجراء تغيير. الضحية السابعة كان الأسطورة فرانك لامبارد نجم منتخب إنجلترا الذي تم الاستغناء عنه بسبب نتائجه السلبية مع فريق إيفرتون، حيث لم يحقق النادي أيّ انتصار في آخر سبع مباريات لعبها وآخر انتصار يعود لشهر أكتوبر الماضي. كما رحل جراهام بوتر عن تدريب فريق برايتون، بعد تلقيه عرضاً من إدارة نادي تشيلسي ليصبح ثاني أغلي مدرب في تاريخ كرة القدم.