شعبة الدواجن: قلة المعروض من الكتاكيت ستؤثر على الأسعار لفترة قد تصل ل9 أشهر

• عبدالعزيز السيد: الأسعار لن تتراجع خلال الفترة المقبلة.. ونأمل ألا تزيد قبل رمضان
قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارة، إن سعر الكتكوت وصل إلى 25 جنيها، مشيرا إلى أن هذا السعر مبالغ فيه بشكل كبير، وسيرفع تكلفة إنتاج دواجن التسمين خلال الفترة المقبلة.
وأرجع السيد، ارتفاع سعر الكتكوت إلى تصفية 50% من قطاع الأمهات خلال الأشهر الماضية، عندما أعدم بعض المنتجين الكتاكيت، وباعوا دواجن الأمهات، ما أدى إلى تراجع إنتاج الكتاكيت.
وأضاف أن مع دخول الأعلاف خلال الأيام الأخيرة بعد الإفراجات الجمركية التي حدث لشحنات الذرة والصويا المكدسة بالموانئ المصرية، عاد بعض المنتجين مرة أخرى للقطاع لبدء دورات إنتاج جديدة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في سعر الكتكوت.
ويرى السيد، أن تكلفة دورة الإنتاج من دواجن التسمين الحالية، والتي من المفترض أن يظهر إنتاجها قبل شهر رمضان، ستكون مرتفعة بنسبة كبيرة جدا، وأرجع ذلك بسبب زيادة أسعار الكتاكيت، واستقرار سعر العلف على مستويات مرتفعة.
وبحسب السيد، سجل سعر الذرة الصفراء 13 ألف جنيه للطن، واستقر سعر الصويا عند 25 ألف جنيه للطن، ويتراوح سعر العلف بين 19.5 و22 ألف جنيه.
وأشار إلى أن قطاع دواجن الأمهات وإنتاج البيض مرة أخرى، يحتاج إلى وقت يتراوح بين 8 و9 أشهر، لافتا إلى أن التكلفة ستظل مرتفعة لفترة طويلة حتى يعود قطاع الأمهات مرة أخرى.
ولفت إلى أن الشهر المقبل قد يشهد ارتفاعا في الطلب إلى حد ما استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، قائلا: "أتمنى ألا تزيد الأسعار أكثر من ذلك".
وذكر أن أسعار الدواجن ستحتاج إلى فترة طويلة حتى تنخفض مرة أخرى انخفاضا ملحوظا، مشيرا إلى أنه يجب أن يطمئن المنتج من توافر الأعلاف بأسعار مناسبة، وتحديد سعر بيع عادل عند باب المزرعة، حتى لا يتعرض لخسائر فادحة مثل الأشهر الماضي، والتي أدت إلى خروج نسبة كبيرة جدا من المنتجين.