استقبلت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد المغامر والناشط البيئي المصري علي عبده، والذي نجح في تسجيل رقمين قياسيين في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، بعد قيامه بأطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية، والتنسيق لتحضيرات المغامر المصري للقيام برحلته إلى قمة المناخ 28 المقرر إقامتها في دولة الإمارات نهاية العام. وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بنجاح المغامر المصري فى تسجيل رقمين قياسيين في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وقيامه بأطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية، خلال 30 يوما، والتي حملت اسم «الرحلة إلى قمة المناخ 27»، موجهة له الشكر على دوره الداعم لحماية البيئة ورفع الوعي بقضية التغيرات المناخية. وثمنت وزيرة البيئة التوفيق والنجاح المتواصل للمغامر المصري فى ظل تجهيزه للقيام برحلته الجديدة إلى قمة المناخ COP28 المقرر إقامتها في دولة الإمارات، والتى تبدأ من مصر من مدينة شرم الشيخ لزيارة دول «الأردن، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، عمان» على أن تنتهي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقر انعقاد المؤتمر. ووجهت بتقديم كافة أوجه الدعم للمغامر على عبده لإنطلاق تلك الرحلة تحت رعاية وزارة البيئة، والتنسيق معه من أجل أبراز أهم الاتجازات التى تحققت من خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 خلال رحلته القادمة، وقد سلم على عبده للدكتورة ياسمين فؤاد شهادة من موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بإسم وزارة البيئة للمبادرة الرئاسية أتحضر للأخضر. وقد تحقق الرقم الأول للمغامر المصري بتسجيله "أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل دولة"، وذلك بعد أن قطع مسافة 9,759 كيلو خلال 22 يوما من انطلاق الرحلة، وهو رقم قياسي جديد أول مرة يتم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. والرقم الثاني تمثل في «أطول رحلة على دراجة كهربائية في التاريخ»، بطول 12,742 كم ألف خلال 29 يوما، حيث بدأت الرحلة من القاهرة، ومرت بجميع محافظات مصر بهدف رفع وعي الشباب بالتغيرات المناخية وانتهت في مدينة شرم الشيخ أثناء استضافة مؤتمر المناخ 27. ومن جانبه، قال المغامر المصري على عبده، إن الرحلة كانت تحديًا هامًا، وكان هو والفريق المعاون له يعدون للرحلة منذ حوالي عامين، وهو ما مكنه من تحقيق تلك النتيجة التي تعد إنجازا مصريا يزيد من عدد الأرقام المصرية التي تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وأضاف عبده، أنه قام خلال الرحلة القياسية بزيارة العديد من المدارس والجامعات والنوادي لرفع وعي الشباب بأزمة تغير المناخ وكيفية التصدي لها، كما تم تصوير فيلم وثائقي خلال الرحلة لإظهار الفرص والتحديات و قصص النجاح المرتبطة بتسجيل الأرقام القياسية مع شرح مبسط لها بهدف التشجيع على السعي في تنفيذ مشاريع ومبادرات مشابهة مستغلا اهتمام الناس بالأرقام القياسية والتغطية الإعلامية للحدث. وأوضح أن الرحلة تمت برعاية وزارات البيئة والشباب والرياضة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والإنتاج الحربي، إضافة إلى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والوكالة الامريكية للتنمية الدولية ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة والعديد من شركات القطاع الخاص.