يعيش النادي الأهلي وضعية صعبة على صعيد الإصابات التي ضربت لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في الوقت الراهن، إذ عاد مُسمى "مستشفى الأهلي" الذي تم الاعتياد على إطلاقه في المواسم الماضية، لفرض نفسه على الساحة مُجددًا. وتمثل الإصابات العديدة في مختلف مراكز الأهلي صداعًا حقيقيًا في رأس مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية، المُقرر إقامتها في المغرب، مطلع الشهر المقبل. وتلقى الأهلي عدة ضربات موجعة وبشكل متتالي على صعيد الإصابات في الفترة الماضية، وكانت البداية بإصابة أكرم توفيق وكريم فؤاد بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال أسبوع واحد، قبل أن يتعرض الحارس الثالث مصطفى شوبير لإصابة في غضروف الركبة. ويحوم الغموض في الوقت الحالي حول وضعية ثنائي قلب الدفاع محمد عبد المنعم وياسر إبراهيم، إذ مازال يشتكي الأول من آلام عضلية، على الرغم من تأكيدات الجهاز الطبي بسلامته وتعافيه من الإصابة، مما جعل الجهاز الفني للأحمر يفضل إراحته من مباراة القمة أمام الزمالك. ويعمل الجهاز الطبي بالأهلي على تكثيف جرعات العلاج الطبيعي لياسر إبراهيم، من أجل لحاقه بالمباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي مطلع شهر فبراير القادم، إلا أنه من المتوقع أن يغيب اللاعب عن تلك المواجهة، على أن يصبح جاهزًا للمباراة التالية أمام سياتل ساوندرز الأمريكي، حال التأهل. أما في خط الوسط، فيفضل الجهاز الطبي بالأهلي إراحة عمرو السولية من مواجهة البنك الأهلي المقبلة في الدوري، من أجل تجهيزه بشكل أفضل لكأس العالم للأندية، إذ يعاني اللاعب من آلام في عضلة السمانة، وهي شبيهة للإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي وأسفرت عن غيابه لمدة طويلة. أما في الهجوم وبعد استعادة خدمات طاهر محمد طاهر، فقد فضّل الأهلي التمهل بشدة في عودة بيرسي تاو للتدريبات الجماعية وكذلك المباريات، على الرغم من التأكد من تعافيه من الإصابة، وذلك خشية غيابه عن كأس العالم للأندية للموسم الثاني على التوالي، إذ يتم تجهيزه على النحو الأمثل لمواجهة أوكلاند سيتي.