دوى انفجار كبير في مبنى حكومي بجنوب نيجيريا اليوم الاثنين، بعد دقائق من تحذير المسلحين من وجود قنبلة، وأعلنت المصادر أن العبوة انفجرت قرب قاعة كانت تستضيف مؤتمرا لبحث العفو الذي أصدرته الحكومة العام الماضي عن مسلحي النفط لكن لم يتضح إلى الآن ما إذا كان الانفجار قد أسفر عن ضحايا. وكانت "حركة تحرير دلتا النيجر" قد حذرت، في بيان بالبريد الإليكتروني، من أن عناصرها قاموا بزرع ثلاث قنابل في مجمع مبنى حكومي في بلدة "واري" وأن أول قنبلة ستنفجر في الحادية عشر والنصف بالتوقيت المحلي للمدينة، وأعطت الحركة إشعارا مدته 30 دقيقة فقط لإخلاء المبنى. وأوضح جومو جبومو، المتحدث باسم الحركة، أن الحركة ستعلن تفاصيل موعد انفجار القنبلتين الأخريين، وحذر من أن هذا ليس إلا بداية لهجمات جديدة قائلا: ستشهد الأيام المقبلة تنفيذ عدد من الهجمات ضد أهداف وشركات نفط في دلتا النيجر. ويعد هذا هو الهجوم الأول الذي تنفذه الحركة منذ خمسة أشهر، بعدما دعت لوقف إطلاق النار كرد على العفو الحكومي. وتقول الحركة إنها تحارب من أجل ضمان نصيب من عوائد النفط لسكان دلتا النيجر الذين يشكون من تدمير الشركات متعددة الجنسيات للزراعة والثورة السمكية وما سببته من دمار بيئي في المنطقة.