أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن الأسبوع القادم ستتم أخر جلسة رسمية لمجلس أمناء الحوار الوطني قبل انطلاق جلسات الحوار الوطني، موضحا أن هذه الجلسة لتوزيع الأدوار النهائية، منوهًا إلى أن النقاشات بين القوى السياسية داخل الحوار الوطني اتسمت بالتوافق والتنوع. وأضاف "عماد الدين"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا نبحث بالحوار الوطني الآن علاج وليس تشخيص، إذ أنه يستهدفوا الوصول للعلاج وليس التفكير في أسباب الأزمة، مشددًا على أن بعض الأحزاب السياسية تأخروا في إرسال القضايا وهو سبب تأخير الحوار الوطني، كما أنه الاتفاق على الحلول لن يكون بالتصويت. وأشار إلى أننا نأمل الوصول إلى إجراءات وتشريعات واضحة لكل الإشكاليات والأزمات التي تواجهنا، مؤكدًا أن هناك الكثير من القضايا التي يتم المناقشة فيها كالتضخم والأزمات في التعليم والاقتصاد، منوهًا إلى أن كل اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني كان به نوع من التحالف والتقارب في وجهات النظر.