قال جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأمريكي "جيه. بي. مورجان تشيس"، إن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي قد يحتاج إلى زيادة أسعار الفائدة الرئيسية إلى 5% أو أكثر، لكنه يفضل تأجيل هذه الخطوة لتقييم تأثيرات الزيادات التي تمت لأسعار الفائدة في العام الماضي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دايمون قوله في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس التلفزيونية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن هناك فرصة نسبتها 50%؛ لتوقع زيادة أسعار الفائدة إلى حوالي 5% و50% لتوقع زيادتها إلى 6%. وأضاف دايمون: "أنا مع الجانب الذي يرى أن هذه الزيادة قد لا تكون كافية، فقد كنا بطيئين (في التعامل مع التضخم) بعض الشيء حتى اشتعل التضخم.. ومع ذلك اعتقد أنه لن يكون هناك ضرر لو انتظرنا ثلاثة أو ستة أشهر"، قبل إقرار زيادات جديدة في الفائدة حتى يمكن تقييم تأثير الزيادات السابقة. وفي الشهر السابق قرر مجلس الاحتياط الاتحادي زيادة أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين. وقال المجلس إن لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية قررت زيادة أسعار الفائدة 50 نقطة أساس لتتراوح بين 4.25% و4.5%. في الوقت نفسه، لم يتغير نص البيان الصادر عن المجلس لإعلان زيادة الفائدة عن نص البيان الصادر في الشهر الماضي الذي شهد زيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، حيث أكد المجلس أنه يتوقع استمرار زيادة اسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة لكبح جماح التضخم الذي مازال مرتفعا رغم تراجعه خلال الشهرين الماضيين.