تقدم رئيس مجلس الدولة الأعلى الليبي خالد المشري، مصر بخالص الشكر لمصر قيادة وشعبًا، على مساعدة المجلس والبرلمان، بغية الوصول إلى توافق على أساس دستوري واضح، تجرى عليه الانتخابات في ليبيا. وأضاف خلال مؤتمر صفحي مشترك مع رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، اليوم الخميس، أن «مصر الشقيقة الكبرى، احتضنت اللجان المشتركة منذ فترة طويلة»، قائلًا إن «جهود مصر ذللت الكثير من المصاعب». وأشار إلى أن جهود مصر يسرت لقاء اللجان، متابعًا: «استطاعت اللجان في جولات الحوار العديدة وباستضافة كريمة من الجمهورية المصرية، أن تصل إلى وثيقة دستورية واضحة المعالم تؤدي بالبلاد إلى المرور للقوانين الانتخابية إن شاء الله». وذكر أن «جولات الحوار في الغردقة والقاهرة، أدت إلى التوافق على مشروع الوثيقة الدستورية، باستثناء أمر أو اثنين اتفق على انتقالها إلى القوانين الانتخابية؛ التي توضع بتوافق تام بين المجلسين». وأوضح أن «نقاط عدم التوافق تنقل إلى استفتاء عام؛ لسماع رأي الشعب الليبي مصدر السلطات وسيدها في نقاط الخلاف»، معقبًا: «المرحلة التي وصلنا إليها متقدمة جدًا، أنهينا بها الكثير من الجدل واستطعنا وضع العربة على سكة الانتخابات لإتمامها في أقرب وقت». وأكد سعي المجلس وبكل وضوح، لتذليل كل الصعوبات أمام إعادة انتخاب سلطة تشريعية جديدة في ليبيا، وانتخاب رئيس للبلاد طبقًا لأساس دستوري واضح، مشيرًا إلى العمل على الأمر بكل تجرد، وبعيدا عن مصالح فئوية أو جهوية.