قال محافظ أسيوط، اللواء عصام سعد، إن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة انتهت من أعمال التطوير بمحطتين من أهم محطات رحلة العائلة المقدسة هما "دير السيدة العذراء بدير درنكة، والدير المحروق بالقوصية"، مشيرًا إلى أنهما سيكون لهما عائدًا سياحيًا واقتصاديًا كبيرًا تمهيدًا لافتتاحهما قريبًا، معلنًا تقديمه كل الدعم لنهو أعمال التطوير بالجودة المطلوبة. جاء ذلك خلال لقائه بوفد وزارة التنمية المحلية، حيث بحث وفد وزارة التنمية المحلية، بديوان عام المحافظة، الذي يضم اللواء حمزة درويش، الوكيل الدائم والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التنمية المحلية، والسفير محمد حجازي مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي، الموقف التنفيذي للأعمال النهائية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة. ولفت المحافظ، إلى أن أعمال التطوير شملت طريق دير درنكة ومدخل دير العذراء مريم بدير درنكة، والتي تضمنت رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الأثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها، والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار، وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالي وحضاري. ويأتي ذلك بالإضافة إلى أعمال التطوير التي تمت بقنطرة جسر الجبل الأثرية والتي تربط بين حي غرب مدينة أسيوط والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة بمركز أسيوط، حيث تم الانتهاء من تطوير القنطرة وإنشاء سور من الجانبين، وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكل جمالي، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية وتشجير المنطقة المحيطة. ونوه بأن أعمال التطوير لمسار العائلة المقدسة بالمحافظة شملت الطريق المؤدي إلى الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية، وتشمل الأعمال الحالية إنشاء 3 بوابات وتطوير لأخرى، فضلاً عن اللوحات الإرشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، والبالغ عددها 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، وبرجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير التي تم إنشاؤها وفقًا لشكل جمالي وحضاري مميز. كما تابع المحافظ، أعمال تركيب الأعمدة والإضاءة ودهان الأسوار والبلدورات وتخطيط الشوارع المؤدية للدير. ويعتبر دير السيدة العذراء "المحرق" من أهم المزارات الدينية في أسيوط، والذي يقع بسفح جبل "قسقام" على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط في الكيلو 327 طريق (القاهرة - أسوان). كما أنه يعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الدير "المحرق" ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين، ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام.