اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، قواعد جديدة لتعريف ووسم مسببات اضطرابات الغدد الصماء والمواد الكيماوية الضارة الأخرى لتوفير سبل حماية أفضل للحياة البشرية والبرية. ويشار إلى أن اضطرابات الغدد الصماء هي مواد تؤثر على مستويات الهرمون ويمكن العثور عليها، على سبيل المثال، في الأدوية أو المبيدات الحشرية أو المضافات البلاستيكية. ويمكن أن يكون التعرض غير المقصود ضارا للبشر، في ضوء زيادة حالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وانخفاض عدد الحيوانات المنوية المرتبطة بالمواد. وأظهرت البحوث أن اضطرابات الغدد الصماء تؤثر سلبا على الصحة الإنجابية للعديد من الأنواع البرية والبحرية، ومن بينها الطيور والأسماك والتماسيح والسلاحف. وترغب المفوضية في تحسين مجموعة قواعدها الحالية لتعريف المستهلكين والعاملين بالمخاطر بشكل أفضل. كما ترغب المفوضية في أن يكون لها الحق في إدخال فئات جديدة من المواد التي يحتمل أن تكون خطرة بهدف تسريع وتيرة تحديد المواد الكيميائية الضارة. ولا تزال القواعد المقترحة بحاجة إلى موافقة دول التكتل والبرلمان الأوروبي.