نجحت الجهود العرفية والقبلية والأمنية في إتمام مراسم الصلح بين عائلتين بقرية بني سمرج، مركز سمالوط، وتقديم الكفن. وترجع الواقعة إلى أنه بسبب خلافات الجيرة حدثت عدة مشاجرات بين عائلة سليمان وعائلة السلالمة بقرية بني سمرج، مركز سمالوط، أسفرت آخرها عن وفاة كبير عائلة سليمان وعليه تم تغريب أهل القاتل خشية من الثأر. وبتدخل من شيوخ عرب المنطقة تم التفاوض، وبموافقة أمنية تم اليوم الأحد، تقديم الكفن والإقرار بالتصالح وقبول باقي شروط الصلح من تغريب لبيت قاعود من عائلة سليمان ونقل أسباب الخلاف من القرية، وتم قبول الكفن والعفو. جاء ذلك بحضور شيوخ الأوقاف، ورجال الأمن، وحضور كثيف للقبائل والعائلات لتكون بداية لمبادرة الأمن والسلام التي يتبناها مجلس الصلح وإنهاء الخصومات الثأرية بالمنيا، بمشاركة كل العائلات لإنهاء الخصومات ليعم الأمن والسلام والمحبة للصعيد. ونجحت جهود مشايخ العرب من رجال القبائل العربية بالمنيا، في ضيافة خلف عبد المجيد بقصره، وبسعي من عمد العائلات والقبائل لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلة سليمان وعائلة السلالمة بقرية بني سمرج مركز سمالوط، تم تقديم الكفن من عائلة السلالمة وقبوله بالعفو من عائلة سليمان. وسعى شيخ العرب حمدي نصر مطريد، وشيخ العرب حجاج حمد للاتفاق على مراسم الصلح وبنوده وذلك تحت رعاية الأمن وتأمينهم للصلح.