أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نتائج المشاورات التى تمت مع المجموعات الإقليمية المختلفة، والتى ترأستها بمشاركة وزير البيئة الكندي، خلال الجلسة الوزارية العامة حول الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020. وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها لثقة الرئاسة الصينية وإسنادها مهمة قيادة مشارورات مع المجموعات بالتعاون مع الوزير الكندي؛ بهدف تحقيق التقدم نحو الهدف العالمي الطموح ولتسهيل عملية التفاوض نحو وضع إطار عام للتنوع البيولوجي لما بعد 2020 لتقديمه للعالم وللأجيال القادمة. وأوضحت أنه تم الإنتهاء من المشاورات مع 10 مجموعات إقليمية على مدار يومين ويتم الآن البدء في صياغة هذا الإطار لقيادة مشارورات المجموعات، التى تميزت بمستوى عالى من التعاون والالتزام لجميع الاطراف، حيث شهدت المشاروات عقد اجتماعات مع كل مجموعة إقليمية على حدة لفهم وجهات نظرها ومعرفة أرائها ومقترحاتها والعمل على تقريب وجهات النظر المختلفة؛ نظراً لاحتياجنا جميعاً لرفع الطموح وإرتباطه بتعبئة الموارد، مشيرةً إلى تركيز جميع المشاروات على عدد من الأهداف لما لها من أهمية خاصة للأطراف من أجل رفع الطموح. وأوضحت وزيرة البيئة أن جميع الأطراف المشاركة في المجموعة الإقليمية ركزت على هدف وقف فقدان التنوع البيولوجي، وأن عملية رفع الطموح في الحفاظ على التنوع البيولوجي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بوجود صندوق عالمي للتنوع البيولوجى لتوفير التمويل، موضحةً اهتمام وتأكيد الوفد المصري برئاسة وزيرة البيئة والمفاوضين من وزارتي البيئة والخارجية على أهمية إنشاء الصندوق الخاص بالتمويل لدعم الدول النامية من القارة الإفريقية والدول الأقل نموا والدول الجذرية لارتباطه بإعتماد الإطار العالمي للتنوع البيولوجى. وأكدت وزيرة البيئة على أن عملية رفع الطموح لابد أن يقابلها رفع مستوى آليات التنفيذ وبالأخص التمويل، وقيام الدول المتقدمة بالوفاء بتعهداتها والاتفاق على آليات التمويل التي تمكن الدول النامية من عمليات الصون والحماية وزيادة نسبة المناطق المحمية فى دولها دون تأثير ذلك على مسارات التنمية وعلى سبل العيش المستدام للمجتمعات المحلية بجانب المحميات الطبيعية.