هل تتذكرون الأطفال علياء وفريدة وسيلين اللائي تم إنقاذهن من مرض ضمور العضلات الشوكي، واللائي انتهت أزمتهمن بتلقي حقنة ثمنها 4 ملايين جنيه كعلاج يؤخد لمرة واحدة في العمر؟، الآن يعاني آدم نفس المرض لكنه سيبقى في ألم وخوف من المستقبل المجهول، طيلة حياته. وكان من المفترض أن يتلقى الطفل آدم الحقنة الجينية مثل علياء وفريدة وسيلين، لكن قرر الأطباء تغيير برتوكول العلاج إلى دواء (ريسديبلام) كعلاج يؤخذ مدى الحياة، وليس لمرة واحدة كالحقنة الجينية.
وتقدم الأب بطلب سابق لوزارة الصحة لصرف زجاجة مؤقتة من 20 زجاجة على مدار السنة، لحين اكتمال المبلغ الكلي للعلاج، الذي يبلغ مليونا و100 ألف جنيه مصري.
وقال مسؤولو صفحة "باور أوف سوشيال ميديا"، المتبنية لحملات التبرع الشعبية لمرضى الضمور، إن حالة الطفل آدم تتجه للأسوأ، وأنه يرقد في أحد المستشفيات على جهاز الأكسجين بسبب عدم تلقيه العلاج.
وأعلن مسؤولو الصفحة أن تبرعات المصريين قطعت نصف الطريق وأنه يتبقى على إنقاذ آدم 550 ألف جنيه، لتغطية علاج أول عام.
ونشرت الصفحة طريقة التبرع لآدم برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، عن طريق كود فوري رقم (90001).
يأتي ذلك بعدما انتشر هاشتاج "أنقذوا آدم عماد" على فيس بوك، في إطار استمر بطولة المصريين في التبرع لحالات الأطفال المصابة بالضمور الشوكي لإنقاذها من وفاة محققة، كونه مرضا ليس له علاج سوى حقنة باهظة الثمن تؤخذ مرة في العمر.