طالبت فرنسا، اليوم الاثنين، إيران بوقف الإعدامات عقب شنق محتج ثان مناهض للنظام. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إنه يتعين على الحكومة الاستماع للرغبات المشروعة للشعب الإيراني. وأكدت وزيرة الخارجية كاترين كولونا مجددا إدانتها لما وصفته بالسياسة الوحشية المتمثلة في القمع والاعتداءات على الحريات الأساسية في إيران. وقالت كولونا، بحسب الوزارة، إن إعدام متظاهرين لا يمكن أن يكون هو الرد على الاحتجاجات الحالية. وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الفتاة مهسا أميني لدى احتجازها في مركز للشرطة لمخالفتها تعاليم الإسلامي الخاصة بغطاء الرأس في منتصف شهر سبتمبر الماضي. ونشرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية اليومية، في العاشر من الشهر الجاري قائمة أعدتها السلطات القضائية، تتهم فيها 25 متظاهرا ب"محاربة الله"، وهو اتهام تصل عقوبته إلى الإعدام طبقا للشريعة الإسلامية. وقدرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها، مؤخرا، مقتل ما لا يقل عن 450 متظاهرا، بينهم 64 طفلا، واعتقال 18 ألفا و170 شخصا في حملة القمع. بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن مقتل 60 من أفراد الأمن. غير أن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، أعلن أن 300 شخص، على الأقل، قتلوا، بما في ذلك عناصر من قوات الأمن بحسب البوابة الإلكترونية لشبكة "تابناك" الإخبارية الإيرانية. ولم تعلن السلطات الإيرانية عدد الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات.