توقع مستثمرون بالقطاع السياحي المصري، حدوث انفراجة سياحية بين مصر وتركيا؛ كنتيجة إيجابية لتحسن العلاقات بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، حيث من المقرر تسيير رحلات جديدة بين القاهرة وإسطنبول لشرم الشيخ والغردقة، خلال شهر فبراير من العام المقبل. وأكد المستثمرون أن مصافحة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان التي تمت مؤخرا على هامش افتتاح كأس العالم 2022 بقطر ستنعكس بالإيجاب على الحركة السياحية بين البلدين خلال الفترة المقبلة. وأشار المستثمرون الى أن العام المقبل 2023 سيشهد تسيير رحلات جديدة بين اسطنبول ومدينتى شرم الشيخ والغردقة، موضحين أن عودة الرحلات التركية لمصر خلال العام المقبل هامة، حيث أن تركيا من الأسواق التي يمكن جلب أعداد كبيرة من السائحين منها كما أنها تعتبر محطة وسيطة لنقل سياح العديد من الدول الأوربية لمصر كروسيا على سبيل المثال. وقال سامح عبدالمنعم عضو غرفة الفنادق والمدير العام لأحد سلاسل الفنادق العالمية، أن الفترة القادمة ستشهد حدوث انفراجة سياحية بين مصر وتركيا كنتيجة ايجابية لتحسن العلاقات بين البلدين خلال الفترة الأخيرة حيث من المقرر أن يتم تسيير رحلات جديدة بين القاهرةواسطنبوللشرم الشيخ خلال شهر فبراير من العام المقبل. وأضاف أن الرحلات السياحية الوافدة من تركيا إلى مدينة شرم الشيخ والتي كان من المقرر أن تصل بداية الشهر الجاري تم تأجيلها إلى العام المقبل؛ لإنهاء بعض الإجراءات، لافتا إلى أن العديد من شركات السياحة التركية أبرمت تعاقدات مع فنادق بشرم الشيخ والغردقة؛ لتسيير رحلات إليها خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل 2023. وأشار إلى أن تلك الرحلات ستسير بمعدلات تصاعدية حيث ستكون قليلة فى البداية ثم ترتفع بشكل تدريجي، موضحا ان عودة الرحلات التركية لمصر خلال العام المقبل هامة جدا، حيث إن تركيا من الأسواق التي يمكن جلب أعداد كبيرة من السياح منها، كما أنها تعتبر محطة وسيطة لنقل سياح العديد من الدول الأوروبية لمصر كروسيا على سبيل المثال.