أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أننا في حاجة ماسة إلى الاستخدام الأمثل للساحة الرقمية، وأن علينا أن نعظم إيجابيات استخدامها، وأن نحد من ضررها ومخاطرها وبخاصة على الشباب. وأضاف جمعة، في بيان له اليوم، أننا في حاجة ماسة إلى التوازن بين التواصل المباشر والتواصل الرقمي، فليس أحدهما بديلًا عن الآخر، مشيرًا إلى أن الساحة الرقمية تمثل مجالًا واسعًا جدًّا للتثقيف، لكن اللقاءات المباشرة وسيلة أنجع في التربية والسلوك. وتابع: "إننا نؤمن بتعدد الوسائل ودعم بعضها بعضًا"، مشيرًا إلى أهمية محو الأمية الرقمية، وأن وزارة الأوقاف تعمل على تحقيق ذلك على نطاق أوسع، من خلال عقد العديد من الدورات للأئمة والواعظات في هذا المجال. وذكر أن العالم الرقمي ليس شرًّا كله وليس خيرًا كله، وعلينا أن نعظم الجوانب الإيجابية وأن نحد من مخاطر الجوانب السلبية للعالم الرقمي، مع التأكيد على الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي فيما يخص الإعلام الرقمي كضمانة ذاتية لإيجابيته، وهذا ما دعانا لتنظيم العديد من الدورات للأئمة والواعظات حول أخلاقيات التعامل مع العالم الرقمي.