• الأنواري ل«الشروق»: حدة انتشار الفيروس لم تنكسر بعد.. والمضاد الحيوي علاج في حالة الإصابة بالتهاب بكتيري على الالتهاب التنفسي قال الدكتور شريف الأنواري، مدير مستشفى أبو الريش المنيرة للأطفال، التابع لكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إنه حتى الآن لم تنكسر حدة موجة الإصابات بالفيروس المخلوي بين الأطفال والمصابين بالفيروس. وأضاف الأنواري، في تصريحات ل"الشروق"، أن العيادات في مستشفى أبو الريش تستقبل حوالي 2000 طفل يوميًا، وأن نسبة الأطفال المصابين بالفيروس المخلوي حوالي 80%، ويحتاج أقل من 1% منهم إلى الحجز في المستشفى، فيما لا تستدعي غالبية الحالات الحجز ويتم التوجيه بالعلاج المنزلي من خلال الالتزام ببرتوكول علاج وجلسات التنفس. وأوضح أن انتشار العدوى بصورة كبيرة جدًا بين الأطفال، مبينًا أن هذا الانتشار الواسع يأتي بعد عامين من عدم الانتشار رغم وجود الفيروس منذ سنوات عدة، مشيرًا إلى أن الأسباب وراء حدة الانتشار هذا العام للانفتاح بعد الغلق والتراخي في لبس الكمامة. وذكر أن غالبية الأعراض على الأطفال الذين يستقبلهم المستشفى، تنفسية والتهابات على الصدر، مؤكدًا أن بروتوكول علاج الفيروس المخلوي يختلف عن بروتوكول البرد، ولا يتداوى الطفل المريض بالمضاد الحيوي إلا في حالة حدوث التهاب بكتيري على الالتهاب النفسي. وحذر مدير المستشفى، أولياء الأمور، من نزول الابن أو الابنة المصابة والتي تظهر عليها أعراض إلى المدرسة، مع عزلها بصورة منفردة وفي حالة وجود أكثر من طفل مع الطفل المصاب يتم عزل السليم عن المصاب، مع ضرورة التوجه بالكشف المبكر على الطفل في حالة ظهور الأعراض المعروفة للفيروس وعدم التهاون مع الأمر. وتابع: "نستقبل في العيادات الخارجية والطوارئ بالمستشفى كل الحالات ويتم فحصها مع الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية المتبعة حفاظًا على سلامة المرضى والأطفال وأولياء أمورهم مع التعقيم الدوري لكل جوانب المستشفى والالتزام بارتداء الماسك الطبي".