رغم كونه ليس جديدا، إلا أن الفيروس المخلوي التنفسي من الأمراض التي أثارت الرعب مؤخرا ليس في مصر فقط بل عدة دول العالم، بعد زيادة الإصابات به وخاصة أن الأطفال أكثر الفئات التي أصيبت به، وتتشابه أعراض الفيروس المخلوي التنفسي مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا فجميعهم من الأمراض التنفسية. أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وأعراض الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا ما تظهر بعد عدة أيام من الإصابة بالفيروس، فقد تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة من أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس، ورغم كون الأطفال الأصغر سنا أكثر عرضة للإصابة به لكنه يصيب البالغين أيضا، ويؤدي إلى ظهور العديد من العلامات التي تشبه الزكام ونزلات البرد. وتشمل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي: * احتقان أو سيلان الأنف * السعال الجاف * الحمى الخفيفة * التهاب الحلق * العُطاس * الصداع والأطفال الرُضّع هم أشد الفئات تأثرًا بالإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، وفي حالة الإصابات الشديدة لديهم قد تظهر بعض الأعراض الأخرى ومنها التنفس السريع والقصير وصعوبة التنفس والسعال وكذلك التغذية السيئة والخمول غير المعتاد، وقد يكون الانفعال أيضا من أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال. أعراض فيروس RSV للكبار لا تختلف أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عند الكبار كثيرا عن أعراضه عند الصغار إلا أنه في الحالات الشديدة لدى الكبار والصغار قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى انتقال العدوى إلى المجرى التنفسي السفلي، والتي تحدث التهاب الرئة أو القصبات الهوائية، ومن هذه الأعراض الحُمّى والسعال الشديد وصعوبة التنفس أو النفس السريع. وقد يكون ازرقاق الجلد أحد علامات نقص الأكسجين الناتج عن الحالات الشديدة من العدوى والتي تستوجب الذهاب إلى المستشفى على الفور، كذلك يجب استشارة الطبيب المعالج في حالة حدوث ضيق في التنفس أو استمرار الحمى لعدة أيام بدون انخفاض الحرارة أو في حالة ظهور أي من الأعراض الحادة. علاج الفيروس المخلوي التنفسي علاج الفيروس المخلوي التنفسي يشبه علاج الإنفلونزا، حيث يصف الطبيب المعالج الأدوية المناسبة لحالة المريض، وقد يُوصي الطبيب بمسكّن آلام متاح دون وصفة طبية، مثل باراسيتامول لتخفيض درجات الحرارة، أو القطرات الملحية الأنفية لعلاج الاحتقان أو المضادات الحيوية في حالة حدوث مضاعفات بكتيرية. مع التأكيد على ضرورة اتباع مجموعة من الإرشادات منها شرب السوائل مثل الماء الفاتر والسوائل الدافئة والتزام الراحة التامة في المنزل. ووفقا لموقع «مايو كلينك» يمكن أن تتكرر العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي أكثر من مرة في نفس الموسم، لكن الأعراض لا تكون بنفس الشدة عادة، وتكون شبيهة بالزكام، وخاصة أنه مع دخول سن الثانية من العمر، يكون معظم الأطفال قد أصيبوا بالفيروس المخلوي التنفسي. ويظل الكثير من الأطفال من الفئات المعرضة للخطر من الإصابة وخاصة الأطفال الأقل من 6 أشهر والأطفال والكبار أصحاب الأمراض المناعية أو المصابين بمرض القلب أو الرئة المزمن. الفرق بين فيروس RSV وكورونا وقد تتشابه أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وكورونا، وبالنسبة للأطفال يسبب فيروس كورون عادة أعراضًا خفيفة تشمل الحمى وسيلان الأنف والسعال، أما بالنسبة للبالغين فإن أعراض كورونا قد تكون أشد وقد تتضمن صعوبة التنفس. وقد تؤدي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي إلى زيادة فرص الإصابة بكورونا نتيجة تسبب الفيروس المخلوي في إضعاف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بكوفيد للأطفال والبالغين، وقد يصاب الشخص بفيروسي RSV وكورونا في آن واحد مما قد يؤدي إلى زيادة شدة مرض كوفيد 19. اقرأ أيضا بشرى لمكافحة فيروس المخلوى التنفسي.. لقاح من فايزر يحمي الرضع وكبار السن من خطر الإصابة
