لعبت المنتخبات العربية مبارياتها الأولى في دور المجموعات من منافسات كأس العالم «FIFA قطر 2022»، وكانت النتائج جيدة بالنسبة للثلاثي العربي «السعودية، تونس، المغرب»، كانت مخيبة للأمال للمنتخب القطري (البلد المضيف للبطولة). البداية كانت من المنتخب القطري الذي واجه الإكوادور في افتتاحية منافسات كأس العالم والتي أقُيمت يوم الأحد الماضي على ستاد البيت وانتهت بفوز الإكوادور بهدفين دون رد ويحتل حاليا المركز الأخير بدون أهداف. وحقق القطري رقم سلبي في المشاركة الأولى له حيث أصبح أول منتخب يستضيف البطولة ويخسر في المباراة الافتتاحية. ويتواجد المنتخب القطري في المجموعة الأولى بجانب كلا من هولندا، السنغال، الإكوادور. وفي المباراة الثانية للمنتخبات العربية، واجه المنتخب السعودي نظيره الأرجنتيني أمس الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية، وحقق الأخضر مفاجأة كبيرة بفوزه على منتخب التانجو الذي يقوده ليونيل ميسي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ستاد لوسيل. وتصدر الأخضر السعودي مجموعته التي تضم كلا من الأرجنتين، بولندا والمكسيك، مستغلا تعادل المنتخب البولندي والمكسيكي بدون أهداف. ونجح المنتخب التونسي في تحقيق تعادلا ثمينا أمام المنتخب الدنماركي بعد أن انتهى المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين على الرغم من توافر فرص محققة لنسور قرطاج من أجل تحقيق الانتصار والظفر بالنقاط الثلاث. ويحتل حاليا المنتخب التونسي المركز الثاني برصيد نقطة خلف المتصدر المنتخب الفرنسي الذي حقق الانتصار على أستراليا بأربعة أهداف مقابل هدف. وفي المباراة الأخيرة للعرب في الجولة الأولى استطاع المنتخب المغربي أن يحصل على نقطة غالية في مباراته أمام المنتخب الكرواتي وصيف النسخة الماضية من المونديال في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي والتي أقُيمت على ستاد البيت. وكان هناك محاولات من قبل أسود الأطلس في خطف النقاط الثلاث لكن لم يتمكن في ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل بينهما. وتحتل المغرب حاليا المركز الثاني في المجموعة الثانية التي تضم كلا من كرواتيا، بلجيكا وكندا وهو نفس رصيد المنتخب الكرواتي الذي يتواجد في صدارة المجموعة.