قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اللقاء بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، ورجب طيب أردوغان، دليل على النجاح الكبير، ويحقق رؤية الرئيس السيسي، بأن تكون مصر مركزًا للتعاون. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أن «الأتراك أعادوا حساباتهم بشكل عقلاني»، مؤكدًا أن اللقاء دليل على «سماحة السياسة الخارجية والرئيس السيسي، الذي يفتح خطوطًا للاتصال، حتى تظل مصر في علاقات ممتازة مع دول الجوار، دون اعتداء على السيادة». وأشار إلى وجود رغبة من الجانبين لإقامة مشروعات أكثر تعاونًا؛ حماية لاستقرار الشرق الأوسط، والبعد عن أي قلاقل، واحترام القانون الدولي، خاصة في المناطق الاقتصادية للتنقيب عن الغاز. ونوه خبير السياسات الدولية، إلى أن «الجانب التركي أدرك الخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها»، مضيفًا أن اللقاء المنعقد بين القاهرة والأنقرة، يأتي في إطار دبلوماسي، للحفاظ على مكاسب البلدين. وتابع: «تركيا ترى مصر برئاسة الرئيس السيسي، وأنه يأخذ الدولة المصرية إلى مناطق تمثل انبهارًا للأتراك والمنطقة، فمن المقرر أن تستضيف القاهرة المفاوضات بين الأمريكيين والروس في 29 نوفمبر، للحديث عن انتشار السلاح النووي، والأمر يرجع إلى أن مصر نالت الثقة من دولتين كبيرتين». ولفت إلى أن «تركيا ترى نجاح المثلث المصري السعودي الإماراتي، والعلاقات الخليجية – الخليجية بعودة قطر»، قائلًا إن اللقاء رسالة تؤكد نجاح الرئيس السيسي في إدارة مشهد السياسة الخارجية، وكان لزامًا على تركيا بعقلانيتها ورشدها، أن تحافظ على مصر لتكون استثمارًا لها في المستقبل. والتقى، مساء اليوم الأحد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح كأس العالم، وذلك بحسب ما أفادته فضائية «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها. ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة القطريةالدوحة، لحضور حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، والذي يقام بالعاصمة الدوحة مساء اليوم. وكان في استقبال الرئيس السيسي، لدى وصوله مطار الدوحة، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الرياضي العالمي تأتي تلبيةً لدعوة شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مصر وقطر.