قوبل الإعلان عن تفاهمات حزبية في إسرائيل لشرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية بتنديد فلسطيني، اليوم الخميس، وسط مطالبات بتدخل دولي لحماية حل الدولتين. وأعلنت وسائل إعلام عبرية اتفاق حزب "الليكود" مع حزب "عوتسما يهوديت" على شرعنة 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية خلال 60 يوما من تنصيب حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو.
وعقب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان، بأن الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية "جميعه غير شرعي سواء كان نتنياهو في سدة الحكم أو غيره".
وقال أبو ردينة إن التفاهمات الإسرائيلية بشأن الاستيطان "تتعارض مع جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وأضاف أن "هذه التفاهمات تعمق الاستيطان وتؤدي إلى الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتضرب أي إمكانية لتحقيق السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على أساس مبدأ حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية".
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف الاستيطان الإسرائيلي، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته "متمسكون بالثوابت الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية".