أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي ENACT، وذلك خلال ترأسها جلسة بعنوان: من الالتزامات العالمية إلى العمل المحلي بشأن التنوع البيولوجي والمناخ. وقالت «فؤاد»، خلال كلمة، في جلسات يوم التنوع البيولوجي ضمن فعاليات قمة المناخ «COP27»، اليوم الأربعاء، إن «إطلاق المبادرة لحظة تاريخية، في مدينة شرم الشيخ الجميلة، التي تستضيف قمة التنوع البيولوجي». ونوهت إلى أن «الفرصة ستكون ضائعة، لو لم تتمكن رئاسة مصر من خلق الرابط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ»، مؤكدة أن «الطبيعة تأتي على رأس الأولويات للرئاسة المصرية». وأعربت عن تقديرها وشكرها لفريق وزارة البيئة وفريق التنوع البيولوجي، على عملهما المشترك لإطلاق تلك المبادرة، مؤكدة أن الطريق من COP27 إلى COP28، يجعل التنوع البيئي في قلب العمل المناخي. وأكدت أن «مصر لن تدخر جهدًا، لكي تناقش الحلول القائمة على الطبيعة، وجعلها قابلة للتنفيذ، وملائمة للجميع في كل دول العالم، لأنها سبيل إنقاذ المناخ وحل أزمة التنوع البيولوجي». وانطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات يوم التنوع البيولوجي، ضمن أحداث قمة المناخ COP27، بهدف ربط المناخ والتنوع البيولوجي. وعلى هامش فعاليات يوم التنوع البيولوجي، أطلق العالم اليوم مبادرة «ENACT Block 2»، المعنية بالالتزامات العالمية إلى العمل المحلي، بشأن التنوع البيولوجي والمناخ. وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية العمل المحلي من المجتمعات في جميع أنحاء العالم؛ لتطوير وتنفيذ حلول قائمة على الطبيعة، للتصدي لتغير المناخ واستدامة التنوع البيولوجي.