اتفق دبلوماسيو مجموعة العشرين على صياغة بيان مقترح، بعدما تجادل المفاوضون بشأن صياغة محتملة مرتبطة بروسيا في ظل غزوها لأوكرانيا، حسبما قال مسؤولون. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المسؤولين قولهم إن مسودة الإعلان يجب أن تحظى بموافقة القادة الذين سيجتمعون في جزيرة بالي الإندونيسية غدا الثلاثاء. وخيمت الخلافات بشأن كيفية وصف الحرب في أوكرانيا على المناقشات التي أجريت عشية القمة. وتصر موسكو على وصف غزوها بأنه "عملية عسكرية خاصة"، وقامت بتجريم وصفها بأنها حرب في روسيا. وأثار هذا مخاوف من انتهاء قمة مجموعة العشرين لأول مرة بدون إصدار بيان مشترك تتفق عليه الدول الأعضاء، الذين يمثلون الاقتصادات الكبرى في العالم. وتسببت الانقسامات التي سبقت القمة في إلقاء بعض الشكوك على استمرار أهميتها كمجموعة، مع تنامي الخلافات بين الدول الأعضاء الأكثر ثراء والدول الأعضاء التي تحملت وطأة الاضطرابات الاقتصادية الناتجة أولا عن جائحة كورونا والآن إنعدام أمن الغذاء والطاقة والذي فاقمته الحرب الروسية.