استعلمت جهات التحقيق بنيابة الخليفة، عن الحالة الصحية للشاب "مصطفى ن."، الذي أقدم على إنهاء حياته، والقفز من أعلى سور القلعة بمنطقة الخليفة في القاهرة. وكشف التقرير الأولي للشاب، أنه مصاب بكسور وكدمات متفرقة من أنحاء الجسد، وأنه على قيد الحياة حتى اللحظة. وكشفت التحريات الأولية أن أقارب الشاب مصطفى تفاجئوا، صباح اليوم الأحد، بنشره عدة صور مختلفة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقاً عليها: "قررت أنهي حياتي بنفسي.. افتكروني بالدعاء"، حيث قرر إنهاء حياته عبر بث مباشر، وهو يقفز من أعلى سور القلعة. وقال مصطفى خلال البث المباشر: "أنا الفترة الأخيرة دي اتعرضت لمواقف كتير صعبة، خلتني إنسان ضعيف مبقتش قادر أستحمل، فقررت خلاص كده أنهي حياتي". وأوضح خلال البث المباشر، أنه توجه للانتحار من أعلى برج القاهرة لكنهم منعوه؛ فاختار القلعة، قائلاً خلال البث "مش مسامح أبويا، مش مسامحه، أبويا هو اللي وصلني لكده". وأشارت التحريات إلى أن الشاب قد قام بكتابة منشور شكر وعرفان في شهر أبريل الماضي لوالده قائلا: "عديت بصعوبات كتير لوحدي واستحملت كتير جدا ولسه مكمّل، اتعلمت كتير جدًا ولسه بتعلم، الحمد لله على كل حاجة حصلت وهتحصل.. يارب احفظ لي أخواتي وأبويا وأمي". كانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد تلقت إخطاراً من شرطة النجدة بقفز شاب من أعلى سور قلعة صلاح الدين الأيوبي بمنطقة الخليفة، وانتقلت أجهزة الأمن وتبين قيام شاب في العقد الثالث من عمره بالقفز من أعلى السور؛ ما أدى لإصابته بإصابات خطيرة؛ فتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج. وبعمل التحريات تبين أن الشاب وثق الواقعة في بث مباشر على موقع "فيسبوك"؛ بسبب خلافات أسرية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.