المسؤول الأممي: تحويل كافة المتاحف لخضراء صديقة للبيئية قريبًا وزيري: المصري القديم أول من حافظ على البيئة من خطر التغيرات المناخية قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، الدكتور مصطفى وزيري، إن هناك تعاون بين وزارة السياحة والآثار، ومنظمة الأسيسكو، والأممالمتحدة، بشأن إطلاق صندوق تمويل حماية المناطق الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، فالمتاحف ستتحول تبعاً للعمل بالطاقة الشمسية، والمواقع الأثرية أيضًا. جاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، حيث تقرر إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية. وأضاف في تصريحات ل"الشروق"، على هامش قمة المناخ، أن الصندوق سيدعم تحويل كل المواقع والمتاحف لتكون صديقة للبيئة، حيث نعمل الآن على إنشاء محطة طاقة شمسية داخل متحف شرم الشيخ، وأيضا محطة أخرى للطاقة الشمسية بالمتحف المصري الكبير. وأشار إلى أن كافة الحفائر الأخيرة والاكتشافات أثبتت أن المصري القديم أول من واجه خطر التغيرات المناخية والفيضانات ودرجات الحرارة، لافتا إلى أن المصري القديم قاما ببناء مخرات للسيول والفيضانات للحافظ على الزراع وحياتهم من خطرة . ومن جانبه، قال محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة للأنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، إن هناك تعاون كبير مع الجانب المصري في تحويل كافة القطاعات إلى صديقة للبيئة، ومن ضمن التحديات التي تواجهنا العمل في المشروعات الأثرية التي تحتاج إلى تدخل شديد الحساسية للحافظ على التراث الأثري من أي سلبيات تتسبب بها التغيرات المناخية، وخاصة المواقع الأثرية المفتوحة والمعرضة للهواء وعوامل المناخ. وأضاف أن محطة متحف شرم الشيخ الشمسية سيتم الانتهاء منها مباشرًة بعد قمة المناخ وهي بدعم من الحكومة اليابانية، وسيتم البداء في محطة المتحف المصري الكبير خلال الأيام القليلة المقبلة، موكدًا على أن أسعار الطاقة الشمسة انخفضت بنسبة 90% عن أسعار الطاقات الأخرى المستخدمة في تشغيل القطاعات. وتابع :" قامت الأممالمتحدة بإنشاء محطة طاقة شمسية بجانب مؤتمر المناخ ونجحت في تغذية المؤتمر بقدرة 1 ميجا وات، خلال الأيام الجارية". وبدوره، قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إن هدف المنظمة الحفاظ على الآثار المصرية من التغيرات المناخية، وخاصة المواقع الأثرية المفتوحة، وسنقدم الدعم لكل المواقع المهددة بالإزالة من على مواقع التراث العالمية.