لجنة تسويق السياحة الثقافية تدعو لاستغلال مئوية اكتشاف الفرعون الذهبي في بورصة لندن

اللجنة تطلق حملة «اتبعوا الشمس» لرفع حجم التدفقات
أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية اليوم عن مشاركتها ضمن الوفد المصري المشارك في بورصة لندن التي تنطلق مطلع 7 نوفمبر الجاري، والتي تهدف إلي زيادة معدلات الحركة الوافد إلى المقصد السياحي، واستغلال مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون.
كما أكدت اللجنة أن اختيار ناشونال جيوغرافيك لمصر بين أفضل 25 مقصد خلال العام 2023 في إشارة لافتتاح المتحف الكبير وزيارة طريق الكباش، يعطي مؤشرا كبيرا على إمكانية زيادة حصة مصر من حركة السياحة الثقافية العالمية.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، بورصة لندن للسياحة تعد البورصة الأهم لصناعة السياحة على مستوى العالم بعد بورصة برلين، لافتا إلى أن اللجنة تركز على حدث اكتشاف المقبرة علي يد «هوارد كارتر» عالم الآثار الإنجليزي كأحد أدوات تحفيز السوق الإنجليزي لرفع معدلات الطلب منه على السياحة الثقافية، خاصة مع زيادة الطلب منه حاليا على السياحة الشاطئية.
وأضاف أن اللجنة سوف تطلق حملة خلال فعاليات البورصة حملة «اتبعوا الشمس» وهي تستهدف مختلف أسواق أوربا، تدعوهم للاستمتاع بدفء الشتاء بالأقصر والإقامة لفترات طويلة خاصة مع تجهيز ما يقرب من 700 وحدة إقامة مجهز بشكل فندقي تصلح للإقامة العائلية والتعرف على الثقافة المصرية وتراثها خاصة في صعيد مصر.
كما تابع «عثمان» أن لجنة تسويق السياحة الثقافية، تهدف إلى تسويق الرحلات المشتركة التي يتم تنفيذها بين الغردقة والأقصر وشرم الشيخ والأقصر، والتي تمزج بين البرامج الثقافية والترفيهية، موضحا أنها تمثل دعاية غير مباشرة لمختلف المقاصد المصرية.
وأوضح أن الأقصر حاليا تحمل وجه جديد بعد تطوير البنية الأساسية فيها مشيرا إلى أنها أصبحت متحف مفتوح بفضل التطوير الذي شهدته ودعم القيادة السياسية لها منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها خلال العام الماضي وافتتاح طريق الكباش في حفل اسطوري شهده العالم، وكان له بالغ الأثر في زيادة حجوزات الشتاء الجاري والذي يشهد ارتفاع معدلات الحركة الوافد.
كما أكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن اللجنة سوف تعقد العديد من اللقاءات مع صناع القرار السياحي و الشركات في أوربا بهدف زيادة معدلات الليالي السياحة مما سيكون له أثر إيجابي على متوسط إنفاق السائح وزيادة تدفقات العملة على خزينة الدولة.