قال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، في مؤتمر للمستثمرين عُقد في العاصمة هافانا، إن إدراج كوبا على قائمة الخارجية الأمريكية لرعاية الإرهاب في عام 2021، قد فصل الجزيرة الشيوعية عن مصادرها الرئيسية للتمويل، وتسبب في خلق بيئة اقتصادية "جائرة". ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن نسخة حكومية لتصريحات الرئيس في منتدى أعمال بين الولاياتالمتحدةوكوبا في هافانا، في وقت متأخر من أمس الأربعاء، قال دياز كانيل إن الإدراج على القائمة يعني أن "البنوك ترفض العمل معك، وتخسر كل إمكانيات الائتمان". ونظم المنتدى، غرفة التجارة الكوبية ومجموعة أمريكية يطلق عليها "فوكس كوبا". وقال دياز كانيل إن الحظر الأمريكي الممتد منذ مدة طويلة أصبح أكثر قوة في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولم تخف حدته في ظل الإدارة الأمريكية الحالية. وقال إن العقوبات الأمريكية "الوحشية" تسببت في وضع حواجز طرق، ما أجبر كوبا على تطوير لقاحات مضادة لكوفيد-19 خاصة بها. وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية شاملة على الجزيرة منذ عام 1962، حيث سعت إلى استخدام تلك الأدوات للضغط من أجل تطبيق الديمقراطية ووقف انتهاكات حقوق الإنسان بالجزيرة. وتم تشديد العقوبات حتى أكثر في عام 2017.