قصة الأختين هنا وشفا هديل غنيم دار الشروق 2022 السُّكانُ فى قريةِ «أبو الرِّيش» يُحبُّونَ الأكلَ فى «مَطْعمِ الأُختَيْن». هَنا فنَّانةٌ، أكلُها لَذيذٌ.. لَذيذ. شِفا خَبِيرةٌ، أكلُها مُفيدٌ.. مُفيد. ماذا يحدثُ حِينَ تَنفصِلُ هَنا عنْ شِفا؟ قِصةُ الأُختَيْن «هَنا وشِفا» كُوميديا ظَريفةٌ ونقار، وأَكْلٌ مُفيدٌ وَبهَار! ♦«كيميا» وليد علاء الدين دار الشروق 2019 تتتبع هذه الرواية مصير «كيميا»، تلك الفتاة التى نشأت فى بيت الشاعر والعاشق الصوفى «جلال الدين الرومى»، والتى قدمها زوجة لأستاذه «شمس الدين التبريزى» على الرغم من عدم التكافؤ البادى بينهما؛ والذى تجلى فى أنها كانت أصغر من زوجها بثمانية وأربعين عاما. تطرح الرواية عبر سرد متدفق ولغة عذبة، عدة أسئلة صعبة وملغزة.. لماذا وافق «التبريزى» على التزوُّجِ بكيميا برغم أنه يكاد فى عمر أجدادها؟ لماذا مرضت كيميا بعد زواجها به بقليل مرضًا لم يُغادر سوى بروحها؟ كيف اختفت كيميا هكذا وكأنها لم تكنْ؟ لماذا لم يتأسفْ جلال الدين الرومى فى أشعاره على موتها؟ لماذا عاشت نكرة وماتت مجهولة القبر؟ والأهم: لماذا أهداها الرومى لشمس الدين برغم علمه بالحب الذى جمعها بابنه علاء الدين؟ ♦«فى مديح الرواية» بهاء طاهر دار الشروق 2018 هذا الكتاب ليس كتابًا لنقد الرواية، بل هو العكس كما يسجل بأمانة قراءة مادحة لبعض الروايات والروائيين ممن أحببت. ليسوا هم كل من أحببت بالطبع وإلا لاحتاج الأمر كتبًا كثيرة، إنمّا كان للمصادفة وحدها فضل فى تجميع هذه الفصول.. فقد يجد القارئ مع ذلك أنها تطرح فى كل فصل من فصولها مسألة أو مسائل تتعلّق بفن الرواية، نابعة من صميم العمل المقروء، لا من نظريات وأفكار مسبقة تزعم ما ينبغى أن يكون عليه الفن الروائى؛ إذ ليست هناك – فى ظنّى – قواعد للرواية سوى أنّها ما يكتبه روائيون موهوبون سواء جاء إبداعهم المدرّب قادر على اكتشاف الرواية الحقيقية من الزائفة.. غير أن كل رواية تحتاج إلى اجتياز اختبارين مهمين؛ الاختبار الأول هو: حكم الجمهور، غير أنّ هذا الحكم قد يصيب وقد يخطئ.. أمّا الاختبار الثانى أو الحكم النهائى لا نقض فيه ولا إبرام – بلغة أهل القانون فهو اختبار الزمن.. أقول لنفسى: ما زلنا فى مرحلة الاختبار الأول.. مكتفيًا بحكمى الخاص على ما أقرأ، وذلك ما أنصح به كل قارئ عاشق للرواية، وإن كنت أعتقد أن القراء يفعلونه دون أن أقوله»! جريمة العقار 47 نهى داود الدار المصرية اللبنانية 2022 فى هذه الرواية تخرج نهى داود عن المألوف فى كتاباتها الواقعية لتقدم للقارئ خلطة شيقة تمزج فيها الواقع بالخيال. بطلة الرواية هى «صفاء» القاطنة بالعقار 47 والتى عانت مع الاكتئاب المرضى لسنوات وتكافح للتعافى من أجل زوجها وأبنائها. تقع صفاء على خاصية جهنمية تمكنها من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامها محمومة حتى تقع جريمة مروعة فى الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فهل تنجح صفاء فى استخدام خاصية «الأطياف» للكشف عن غموض الحادث؟