أصدرت دار الشروق الطبعة الثانية من رواية "كيميا" ل وليد علاء الدين. رواية تتبع مصير"كيميا"، الفتاة التي نشأت في بيت جلال الدين الرومي، والتي قدمها زوجة لأستاذه شمس الدين التبريزي على الرغم من عدم التكافؤ البادي بينهما؛ والذي تجلى في أنها كانت أصغر من زوجها ب48 عاما. تطرح الرواية عبر سرد متدفق ولغة عذبة، عدة أسئلة كثيرة منها لماذا وافق "التبريزي" على التزوُّجِ بكيميا برغم أنه يكاد في عمر أجدادها؟، لماذا مرضت كيميا بعد زواجها به بقليل مرضًا لم يُغادر سوى بروحها؟، ولماذا لم يتأسفْ جلال الدين الرومي في أشعاره على موتها؟، ولماذا عاشت نكرة وماتت مجهولة القبر؟ واخيرا ولماذا أهداها الرومي لشمس الدين برغم علمه بالحب الذي جمعها بابنه علاء الدين؟