يقام اليوم حفل توقيع المجموعة القصصية «فرميليون» للكاتب محمود عبده الصادرة حديثا عن دار الشروق وذلك فى جناح 3 بمعرض القاهرة للكتاب فى تمام الساعة 11 صباحا، ويجرب محمود عبده فى اثنتى عشرة قصة مزيدا من التكثيف عبر شخصيات لا يجمع بينها إلا التنوع والاختلاف، فيمد خيطا رفيعا من شجن يبدأ من انتفاضة 1977، لينتهى فى يناير 2011، ثم ينتقل فى قصة تالية ليمد خيطا من رومانسية بين شخوص لم يسبق لها أن التقت، أو خيطا من شجن بين من تفرقوا مِن بعد لقاء، أو يتتبع طرافة أنثى على أعتاب النضج، تتدفق مشاعرها بلا رابط. ويقول عبده فى إحدى قصص المجموعة: «لم يكن الأمر يتعلقُ بشىء حسى..كان حضورها الطاغى أمرا مُربكا، صوتها كنحاس سائل، رفرفاتها القلقة فى محيطِ المكان ليست كرفرفة فراشة، تضرب الهواءَ بغيرِ أجنحة ولا بد أن يصيبكَ منها شىء، مخطئ من شبه الأنثى بالفراشة. تلك هى، نادية.. مخلوق عجيبٌ لا مشابه له، فى وجودها لا تشم عطرا وحسب، لكنه عطر ممتزج بها، فإذا ذهبَت بقى عبقها فى الفراغ الذى شغلته منذ برهة». ومحمود عبدە هو كاتب وفنان تشكيلى مصرى، نشر العديد من القصص القصيرة بالدوريات الأدبية المعروفة، وصدر له ديوان شعر فى 2014 بعنوان «طعم التمرة»، ورواية «رقص طفيف» عام 2018، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين. كما يقام حفل توقيع لرواية «كيميا» للكاتب وليد علاء الدين بجناح 3 فى تمام الساعة 12 والنصف ظهرا، الصادرة حديثا عن الشروق. وتتتبع هذه الرواية مصير«كيميا»، تلك الفتاة التى نشأت فى بيت الشاعر والعاشق الصوفى «جلال الدين الرومى»، والتى قدمها زوجة لأستاذه «شمس الدين التبريزى» على الرغم من عدم التكافؤ البادى بينهما؛ والذى تجلى فى أنها كانت أصغر من زوجها بثمانية وأربعين عاما. وتطرح الرواية عبر سرد متدفق ولغة عذبة، عدة أسئلة صعبة وملغزة.. لماذا وافق «التبريزى» على التزوُجِ بكيميا برغم أنه يكاد فى عمر أجدادها؟ لماذا مرضت كيميا بعد زواجها به بقليل مرضا لم يُغادر سوى بروحها؟ كيف اختفت كيميا هكذا وكأنها لم تكنْ؟ لماذا لم يتأسفْ جلال الدين الرومى فى أشعاره على موتها؟ لماذا عاشت نكرة وماتت مجهولة القبر؟ والأهم: لماذا أهداها الرومى لشمس الدين برغم علمه بالحب الذى جمعها بابنه علاء الدين؟ وليد علاء الدين، شاعر وكاتب وإعلامى مصرى، وُلد عام 1973، حصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة، ويشغل حاليا منصب مدير تحرير مجلة «تراث» الصادرة من العاصمة الإماراتية أبوظبى. فاز عمله المسرحى «العصفور» بجائزة الشارقة للإبداع العربى عام 2007، وحصلت مسرحية «72 ساعة عفو» على جائزة ساويرس عام 2015، فيما صدرت أولى رواياته «ابن القبطية» فى 2016.