استعرضت صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية، جملة من الأسماء المرشحة لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس فور إعلان استقالتها من منصبها، اليوم الخميس، في انتظار أن يحسم حزب المحافظين الحاكم خياراته عبر الانتخابات الداخلية المقرر أن تجرى خلال الأيام القليلة المقبلة. وتأتي استقالة ليز تراس بعد شهرين فقط على فوزها بانتخابات الحزب وتوليها منصبها خلفاً لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، لتسجل تراس بذلك واحدة من أقصر المدد التي يشهدها "داوننج ستريت" مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا. ووفقا للاحتمالات التي قدمتها استطلاعات الرأي، فإن أقوى المرشحين لخلافة تراس هو وزير المالية الأسبق ريشي سوناك، الذي كان قد تنافس مع تراس على منصب رئاسة الحكومة قبل شهرين لكنها تغلبت عليه، فيما يعود إلى الواجهة مجدداً الآن بعد استقالتها من منصبها على وقع الأزمة الاقتصادية، ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت. ونستعرض فيما يلي أبرز الأسماء المرشحة لقيادة الحومة البريطانية: * ريتشي سوناك 53% ساعد وزير الخزانة السابق سوناك، في الإطاحة بإدارة جونسون من خلال الاستقالة من منصبه. وخسر سوناك أمام ليز تراس في الجولة الأخيرة من الانتخابات الداخلية الأخيرة للحزب بنسبة 43% مقابل 57% لتراس. ويؤيد 16 برلمانيا ترشح سوناك. * بيني موردونت 29% احتلت وزيرة الدفاع البريطانية السابقة موردونت، المركز الثالث في المنافسة الأخيرة على قيادةالحزب، وهي حاليًا رئيسة مجلس العموم البريطاني. وشغلت مورداونت 9 مناصب وزارية في حياتها المهنية، بما في ذلك وزيرة التنمية الدولية وكانت أول وزيرة دفاع في تاريخ بريطانيا وذلك في حكومة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي. ويؤيد 6 نواب ترشح موردونت. * بوريس جونسون 16% يفكر رئيس الوزراء البريطانى السابق جونسون، في إضافة اسمه إلى بطاقة الاقتراع لولاية ثانية في منصب رئيس الوزراء. وأشرف جونسون على الاستجابة لوباء كورونا، في فترة توليه منصبه، لكنه واجه فضيحة انتهاكات قواعد الإغلاق في داونينج ستريت. وقد أعلن 17 برلمانيا تأييدهم لجونسون. * بن والاس 6% كان وزير الدفاع بن والاس مرشحا في السابق لخلافة جونسون، لكنه اعتذر عن المشاركة في السباق على زعامة حزب المحافظين. وشغل بن والاس مرتبة نقيب في الحرس الإسكتلندي قبل أن يصبح سياسيا. *وزير الدولة للتجارة الدولية كيمي بادنوخ 3% كانت بادنوخ في السابق جزءا من حكومة بوريس جونسون، لكنها استقالت ضمن موجة استقالات مع وزراء آخرين في يوليو الماضي.