ضحية جديدة تضاف إلى قائمة فتيات قتلن في الشارع وهي الفتاة خلود درويش التي أقدم خطيبها على قتلها في محافظة بورسعيد، وبينت التحريات الأولية أن المجني عليها خلود درويش، قتلت على يد خطيبها بعدما رفضت الزواج منه. بذلك تلحق خلود بمثيلاتها من الفتيات اللاتي هُددن أو قتلن إثر خلافات عاطفية على يد شركائهن أو الراغبين في الارتباط بهن، وهي جرائم لا زال بعضها منظورًا أمام القضاء، وتستعرضها الشروق في السطور التالية. نيرة أشرف في يونيو الماضي، قتلت الطالبة بجامعة المنصورة ينرة أشرف على يد زميلها محمد عادل، والذي كان قد تقدم لخطبتها فرفضته مرات عديدة، حتى جاء يوم المأساة، فتتبعها الجاني بالقرب من الجامعة ثم ضربها بآلة حادة قاصدًا للتخلص منها. وقضت محكمة جنايات المنصورة بالإعدام شنقًا لمحمد عادل، وحددت محكمة النقض جلسة يوم 26 يناير المقبل كأولى جلسات نظر وقف حكم تنفيذ إعدامه. سلمى بهجت بعد أسابيع من مقتل نيرة أشرف، وجدت الطالبة سلمى بهجت نفس مصير نيرة، حين قتلها المتهم إسلام محمد بآلة حادة قاصدة إزهاق روحها، بعدما رفض أهلها خطبتها لها بسبب انحرافه. وأمر النائب العام بإحالة المتهم إلى محاكمة عاجلة في أغسطس الماضي، ولا تزال قضيته منظورة أمام القضاء. أماني عبد الكريم في سبتمبر الماضي في محافظة المنوفية، قتلت أماني بالرصاص على يد إسلام عميرة الذي كان قد تقدم لخطبتها لكن طلبه قوبل بالرفض، فعزم النية على قتلها بالرصاص، ثم قتل نفسه منتحرًا بنفس السلاح المستخدم في الجريمة، وعثر على جثمانه في اليوم التالي للجريمة بطريق مصر الإسكندرية الزراعي. خلود درويش واليوم قتلت الفتاة خلود درويش من محافظة بورسعيد على يد خطيبها محمد سمير بعد ما رفضت الزواج منه، وحسب التحريات الأولية فإن القاتل من محافظة الدقهلية وكان زميلًا للمجني عليها في العمل، ولما علم بعد وجودها في محل عملها، ذهب إلى البيت الذي تقيم فيه رفقة شقيقها الصغير لأنها يتمية، فقام بقتلها خنقًا، وعندما حاول الفرار أمسك الأهالي به وسلموه إلى الشرطة. واستدعى مقتل خلود حوادث القتل السابقة إلى الأذهان، وعلقت صفحات معنية بالدفاع عن المرأة عن الواقعة، متسائلين " لحد امتى هتفضل البنات تدفع حياتها تمن ل كلمة لأ؟".