شارك اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، في مؤتمر إعلان المشروعات الفائزة بإقليم القاهرة الكبرى (القاهرةوالجيزةوالقليوبية) في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والذي أقامته محافظة القاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة. ويأتي ذلك في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ COP 27، والذي سيقام نوفمبر القادم بشرم الشيخ. ويأتي ذلك فى إطار الجهود المبذولة للتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية ولأجندة مصر 2030، مثمنًا جهود الدولة المبذولة في التعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. وأعرب اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية عن سعادته لتواجده على أرض محافظة القاهرة والمشاركة في احتفالية تكريم أصحاب المشروعات الخضراء الذكية بإجمالي 18 مشروعًا بواقع 6 مشروعات فائزة بكل محافظة من محافظاتالقاهرةوالجيزةوالقليوبية. وأشاد بالمشروعات التي شاركت في المبادرة لاختيار الأفضل منها طبقاً لاشتراطات اللجنة المنظمة واللوائح المقررة لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أنه كان يتابع المبادرة منذ بدايتها، حيث تم اختيار أفضل 6 مشروعات من بين العديد من المشاريع التي تقدمت، إذ بلغ إجمالي عدد المشروعات المتقدمة من المحافظة (321) مشروعًا متنوعًا، وتم اختيار (22) مشروعًا مكتملاً للمواصفات. وتم اختيار 6 مشروعات للتصفية النهائية وهى مشروع تطوير منطقة العكرشة بمركز الخانكة في فئة المشروعات الكبيرة، ومشروع إدارة وتشغيل معدات نقل التربة في فئة المشروعات المتوسطة، ومشروع إكبسني ضمن فئة المشروعات الصغيرة "حياة كريمة"، ومشروع "27000شجرة" ضمن فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، ومشروع " دور الزراعة المتجددة" ضمن فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، ومشروع تحسين مقاومة اسماك البلطي ضمن فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة. ووجه التحية للواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، على استضافته لهذا الحدث، مشيدًا بما تم تحقيقه من جهود في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقتها الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التخطيط والإصلاح الإداري، والتي تأتي تزامنًا مع الاستعدادات لاستضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27. ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة للتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية ولأجندة مصر 2030. وثمن جهود الدولة المبذولة في التعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.