رئيس مدينة سانت كاترين: إنهاء تطوير المطار ومشروع التجلي الأعظم خلال عام

تحظى مدينة سانت كاترين باهتمام خاص من قبل القيادة السياسية، وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه بوضع مخطط متكامل لمشروع تطوير المدينة لاستغلال الإمكانيات السياحية المتعددة بها، وجعلها قبلة عالمية للسياحة الدينية، والجبلية، والإستشفائية، والأثرية، والبيئية، وذلك من خلال تنفيذ مشروع متكامل أطلق عليه "التجلي الأعظم"، ويتضمن تطوير شامل للمدينة من خلال توفير مختلف الخدمات السياحية والترفيهية مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري والتراثي لطبيعة المحمية الطبيعية.
وقال اللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أشاد بمعدلات التنفيذ بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة خلال زيارته للمدينة أمس، موضحًا أنه يجري تنفيذ أكثر من 14 مشروعًا ضمن مشروع "التجلي الأعظم" الذي وجه الرئيس بتنفيذه؛ لتصبح سانت كاترين قبلة سياحية لمحبي الاسترخاء والمغامرة، والاستمتاع بالطبيعة، وعشاق السياحة الدينية لكونها يوجد بها أحد أقدم الأديرة العالمية وهو دير سانت كاترين.
وأكد رئيس المدينة، في تصريح ل"الشروق"، اليوم السبت، أن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وجه بتسخير إمكانيات المحافظة لتسهيل أعمال التنفيذ بمشروع "التجلي الأعظم"، معلنًا أنه من المقرر أن يجري الانتهاء من الأعمال الجارية بالمشروع، وأعمال تطوير مطار سانت كاترين خلال عام فقط طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح أنه كان لابد من تطوير مطار سانت كاترين بالتوازي مع تنفيذ مشروع التجلي الأعظم ليستوعب الإقبال السياحي على المدينة، خاصة أن مساحة المطار التي تبلغ نحو 465,914 فدان تستوعب أي توسعات إضافة إلى تطوير المواقع القائمة بالفعل، وهي مبنى ركاب سعة 80 راكبا / ساعة، ومدرج رئيسي بطول 2115 × 36 مترا، وممرات، وترمك يتسع ل3 طائرات صغيرة لكون مساحة الترمك الواحد كانت لا تتعدى ال14400 متر، لذا كان لابد من تطويره ليتماشى مع ما يجري على أرض المدينة من تطورات تستوجب مضاعفة أعداد السائحين المترددين عليها.
وأكد أن أعمال التطوير بالمطار تجري على مرحلتين بتكلفة تقترب من المليار جنيه، وتتضمن إنشاء مبنى ركاب يسع 600 راكب في الساعة وإنشاء منطقة انتظار السيارات أمام مبنى الركاب تسع نحو 300 سيارة، وبوابات الرسوم، وبرج مراقبة بارتفاع 35 مترًا، وممر رئيسي بطول 3 آلاف متر طولي، وترمك جديد بجانب تطوير القديم، وإقامة 35 منشأة خدمية لصالح المطار، وغرف تفتيش للكهرباء على جانبي الممر القائم، ورفع كفاءة مبني الركاب القديم، وإنشاء سكن للعاملين، وتعديل سور المطار.