أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق الطفل الشهيد ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، اليوم الخميس، جراء سقوطه من علو، أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. واعتبرت الوزارة أن «تلك الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل ريان، جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، وهي تعبير عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال». وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء الخميس، حملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة. وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعب فلسطين، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه. واستشهد الطالب الطفل ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، اليوم الخميس، جراء سقوطه من علو، أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن جنود الاحتلال لاحقوا طلبة المدارس في منطقة «خربة الدير» في تقوع، أثناء عودتهم لمنازلهم، ما أدى إلى سقوط الطفل ريان من علو، ونقل إلى المستشفى. وأعلنت وزارة الصحة أن الطفل سليمان وصل إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيت جالا الحكومي، وكان قلبه متوقفا، وأن جميع محاولات الأطباء لإنعاشه لم تنجح. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، صباح اليوم، مدرسة «الهاجرية» الأساسية المتوسطة في المنطقة الجنوبية من الخليل، وداهمت الغرف الصفية، واعتدت بالضرب على المعلمين والطلبة ما أدى إلى إصابة عدد منهم. يذكر أن 35 طفلا استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، 19 منهم في الضفة، و16 في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.