تقدم عدد من المحامين فى المنيا ببلاغ للمحامى العام، يطالبونه فيه بوقف نشر الصور المطبوعة على جميع علب السجائر لما فيها من خدش للحياء العرضي ولما أثير فى المجتمع من تساؤلات ونكات غيرت من ثقافة الفتيات، «ودفعت فتيات الإعدادي والثانوي للحديث عن العلاقة الجنسية». وقال سليمان أبو الحسن عضو مجلس نقابة المحامين بالمنيا، انه تلقى رغبات من جموع المحامين، وتم جمع العديد من التوقيعات والتي طالبت جميعها أن يتم تغيير الصورة الموجودة على جميع علب السجائر لما فيها من إيحاء جنسى بالإضافة إلى الكلمات المكتوبة بجوار الصورة والتي تشير بقوة إلى معناها الخادش للحياء، ورغم أن دلالة الصورة واضحة من الشكل المرسومة به ولكنها قد تكون واضحة لشريحة مثقفة من المجتمع أو فى وضع اجتماعي معين وهم المتزوجون، أما أن يكتب بجوار الصورة بالنص «التدخين لفترة طويلة يؤثر على العلاقة الزوجية» فقد حددت هذه الجملة ما تشير إلية الصورة من معنى دفع الكثير من أبنائنا للسؤال عن معنى هذه الجملة والبحث عن الصورة والجملة، حتى لمن لم يرها عن طريق الصدفة مع والدها، أو شقيقها، أو يرها ملقاة فى الشارع. تضامن مع جموع المحامين عدد من مدرسي اللغة العربية، الذين أكدوا أنهم تعرضوا لأسئلة محرجة عما تشير إليه هذه الصورة وقفوا أمامها حائرين من فتيات صغيرات السن ولم يجدوا ردا عليهن، إلا أنها «صورة مش كويسة».